فعاليات فلسطينية توقد "شعلة الحرية" للأسرى المرضى

وتقرر أن تكون "شعلة الحرية للأسرى" هذا العام على شرف الأسرى المرضى، تحديداً الأسير موقدة، الذي يعاني من الشلل، بعد إطلاق قوات الاحتلال النار عليه يوم اعتقاله في الثالث من تموز/يوليو 2002.

وشدد مسؤولون فلسطينيون على أن "شعلة الحرية مهداة أيضاً إلى روح الشهيد زياد أبو عين الأسير المحرر، الذي عمل سنوات طويلة في وزارة الأسرى، واستشهد خلال قيامه بزراعة أشجار للزيتون في أراضٍ مهددة بالاستيطان في العاشر من كانون الأول/ ديسمبر 2014".

وأوضح وزير شؤون الأسرى، عيسى قراقع لـ"العربي الجديد" أن "هناك 1700 أسير مريض، منهم 85 يعانون من أمراض خطيرة ومهددون بخطر الموت".

كما أكد رئيس نادي الأسير الفلسطيني، قدورة فارس، أن " إيقاد الشعلة في مدينة سلفيت مسقط رأس موقدة، لها أهمية في لفت النظر إلى الأسرى المرضى في سجون الإحتلال".

وأضاف "يشكل موقدة حالة رمزية لقضية الأسرى المرضى، حيث اعتقل موقدة في إطار اشتباك عسكري مع جنود الاحتلال الإسرائيلي وأصيب على إثره بعدة رصاصات في جسده تركته مشلولاً".

ويهدف التركيز على الأسرى المرضى في هذا العام، وضع قضيتهم على قائمة الأولويات، واعتبارها قضية مركزية، فيما لو حدث أي تطور سياسي بين الفلسطينيين والاحتلال الإسرائيلي، وفقاً لفارس.

وأشار رئيس نادي الأسير إلى "إعداد ملف الإهمال الطبي بحق الأسرى المرضى لبلورة ملف قانوني وتقديمه إلى المحكمة الجنائية الدولية، لمحاسبة إسرائيل على كل جرائهما ضد الأسرى والمرضى منهم تحديداً".

وتنطلق غداً الجمعة، مسيرة جماهيرية من مدينة أم الفحم، ضمن فعاليات إحياء يوم الأسير، حيث ستشعل والدة أقدم الأسرى كريم يونس، شعلة الحرية، مروراً عبر شارع عارة، ووصولاً إلى بلدة المشيرفة، إذ ستسلم الشعلة لوالدة الأسيرين محمد وابراهيم اغبارية.