بريطانيا مستعدة لمشاركة واشنطن في تنفيذ ضربات ضد الأسد

بريطانيا مستعدة لمشاركة واشنطن في تنفيذ ضربات ضد الأسد

27 ابريل 2017
جونسون: الأدلة تشير لتورط النظام السوري بمجزرة خان شيخون(Getty)
+ الخط -
أعربت بريطانيا، اليوم الخميس، عن استعدادها لمشاركة الولايات المتحدة في تنفيذ ضربات عسكرية ضد نظام الأسد في سورية، إذا طلبت واشنطن مساعدتها.

وأكد وزير الخارجية البريطاني، بوريس جونسون، لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أنه في حال طلبت الولايات المتحدة دعما من بلاده لاتخاذ إجراءات عسكرية ضد النظام السوري، سيكون من الصعب جدًا عليها رفض طلبها.

وقال جونسون: "أعتقد أنه سيكون من الصعب جدا إذا قدمت الولايات المتحدة اقتراحا باتخاذ إجراء ما ردا على الهجوم الكيميائي (على خان شيخون)، سواء كان من صواريخ الكروز المتمركزة في البحر المتوسط أو بأي شيء آخر".

وتابع: "إذا جاؤوا إلينا وطلبوا دعمنا، سيكون من الصعب جدًا بالنسبة لنا أن نقول: لا".

وأعلنت الحكومة البريطانية "الدعم الكامل" للهجوم الصاروخي الأميركي على قاعدة الشعيرات الجوية السورية في ريف حمص، والذي جاء ردًا على الهجوم الكيميائي على خان شيخون في ريف إدلب.

وكان جونسون قال إن جميع الأدلة تشير إلى تورط النظام السوري في الهجوم الكيميائي، الذي أسفر عن مقتل وإصابة المئات.

وكان النظام السوري قد قتل أكثر من مئة مدني وأصاب أكثر من 500، بعد استخدامه في الرابع من إبريل/نيسان الجاري أسلحة كيميائية، في قصف شنته الطائرات على مدينة خان شيخون في ريف إدلب.

واستدعت هذه المجزرة إدانات دولية واسعة وتحركاً أميركياً تمثل بضرب قاعدة الشعيرات الجوية العسكرية التي انطلقت منها الطائرات، بصواريخ عابرة من طراز "توماهوك"، مستهدفة طائرات للنظام ومحطات تزويد الوقود ومدرجات المطار.

(الأناضول)