إدانات لزيارة رئيس حزب العمل الإسرائيلي للمغرب: جريمة نكراء

إدانات لزيارة رئيس حزب العمل الإسرائيلي للمغرب: جريمة نكراء

26 اغسطس 2018
استنكار لزيارة آفي غباي (Getty)
+ الخط -
ندد "المرصد المغربي لمناهضة التطبيع" بشدة بالزيارة التي يقوم بها رئيس حزب العمل الإسرائيلي، آفي غباي، للمغرب. كما رفض ناشطون الزيارة، مجددين المطالبة بمقاطعة الاحتلال الإسرائيلي وعدم التطبيع معه.

وجاء في بيان للمرصد، تلقى "العربي الجديد" نسخة منه، أن "المغرب أصبح بالنسبة للصهاينة من أصل مغربي لا يساوي إلا فسحة سياحية أو فرصة انتخابية في أوساط هؤلاء ضمن دائرة المشروع الصهيوني الإرهابي".

كما هاجم المرصد من وصفهم بـ"خُدام التطبيع في المغرب"، معتبرا أنهم يطبلون لما يسمونه "الجالية المغربية في إسرائيل" بهدف تبرير مشاريع التطبيع والاختراق الصهيوني للمغرب التي تحمل معها كل "الخراب لكيان المغاربة ومعه كيانات الشعوب المغاربية".

واعتبر المرصد الحقوقي زيارة غباي للمغرب "جريمة نكراء ضد المغاربة جميعاً ومساً بمشاعرهم المناهضة للاحتلال والعدوان والغصب".

كما جدد التحذير من "محاولات حثيثة ونافذة لصهينة مفهوم المكون العبري بالدستور المغربي عبر تقديم الصهاينة الإرهابيين القتلة المحتلين من أصل مغربي على أنهم مواطنون مغاربة وأنهم يمثلون جالية مغربية في الكيان الغاصب"، وفق البيان.

كما نبه إلى ما اعتبره، في البيان، "حالة التسيب في حماية السيادة الوطنية أمام الاختراق الصهيوني الخطير المتصاعد الذي يهدد الأمن الوطني للمغرب بشكل ملحوظ جداً، من قبيل معهد موشي ديان، والمعهد الإسرائيلي لتدريب الحراس بالمغرب، والسياح الصهاينة".

بدوره، وصف الناشط المناهض للتطبيع، عزيز هناوي، زيارة غباي للمغرب بـ"الجريمة التطبيعية النكراء"، ورأى أنه "يراد من خلالها تهييء المزاج العام مع التطبيع في إطار ما سمي زيارة سياحية خاصة لهذا الصهيوني إلى منطقة أصله بالمغرب".


وكانت وسائل إعلام إسرائيلية ذكرت، أخيرا، أن آفي غباي يزور المغرب رفقة زوجته وأبنائه بدعوى زيارة القرية التي نشأ فيها والداه، قرب مدينة ميدلت.

المساهمون