يدرك رئيس حكومة إسرائيل، بنيامين نتنياهو، أن انتخابات البرلمان (الكنيست) المقبلة ستحدّد مصيره السياسي والشخصي، وأن عدم فوزه فيها لن يقود فقط إلى وضع حد لمستقبله السياسي، وإنما أيضًا إلى تقديمه للمحاكمة التي قد تدينه وتقرّر سجنه.
فشل رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بترجمة فوزه في الانتخابات إلى حكومة خامسة، بعدما جعل مصيره معلقاً بأيادي أفيغدور ليبرمان، بحسب معلقين إسرائيليين، ليسوقه غروره إلى التخلي عن نهجه الثابت بالاحتفاظ ببديل لأي شريك حكومي يضع عراقيل أمام تشكيل
فرضت غزة نفسها مجدداً بقوة، على معركة الانتخابات الإسرائيلية المرتقبة في 9 إبريل/نيسان المقبل، بشكل يضع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمام تحديات جادة، مع بقاء أسبوعين على إجرائها.
تشهد الاستعدادات لانتخابات الكنيست الإسرائيلي، في إبريل/ نيسان المقبل، ولادة أحزاب جديدة، مع شبه انهيار لليسار الصهيوني. هذا، مع اشتداد القبضة القضائية على فضائح نتنياهو المالية.هنا، قراءة للمشهد المتوقع بعد الانتخابات.
قررت زعيمة المعارضة الإسرائيلية السابقة، تسيبي ليفني، اليوم الإثنين، سحب قائمتها الانتخابية "هتنوعاه"، وعدم خوض المعركة الانتخابية في إسرائيل، بسبب تراجع فرص اجتيازها نسبة الحسم، وعدم تمكّنها من إبرام تحالفات مع أي من الأحزاب الإسرائيلية المنافسة في
في الوقت الذي تسود مخاوف داخل اليمين الإسرائيلي من خسارة الحكم بسبب العدد الكبير نسبياً من أحزابه التي ستتنافس في الانتخابات المقبلة، حرص رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على توظيف الرئيس الأميركي دونالد ترامب في حملته الانتخابية.
تقارير دولية
مباشر
التحديثات الحية
صالح النعامي
31 يناير 2019
فاطمة ياسين
كاتبة سورية، صحفية ومعدة ومنتجة برامج سياسية وثقافية
واحدة من سقطات الأحزاب الإسرائيلية التي تظهر الجوهر العدواني المتعصب للدولة أنها لم تلتزم بوقفٍ لإطلاق النار مع تجمع سكاني يعاني من الفقر والحصار، وأنها مستعدّة أن تبتر دورتها التشريعية في مقابل خلاف يميني يميني على تفصيل صغير.
قال تقرير للقناة الإسرائيلية العاشرة، ليلة الإثنين، إن زعيم حزب العمل الإسرائيلي، زار دولة الإمارات العربية المتحدة، مطلع شهر ديسمبر/ كانون الأول الماضي، وأجرى لقاءات مع مسؤولين رفيعي المستوى في الحكومة الإماراتية.
صعّد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، الذي يواجه شبهات بالفساد وتلقّي رشاوى، من حربه ضد اليسار، وضد مؤسسات فرض القانون؛ وعلى رأسها المستشار القضائي للحكومة الإسرائيلية.
تسعى المعارضة الإسرائيلية إلى توحيد صفوفها في تكتل واحد من الوسط واليسار، لإسقاط مرشّح اليمين الوحيد رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، فيما تشهد الساحة الحزبية مزيداً من الانقسامات تدفع نحو تشتت المشهد الذي يبقى عنوانه العريض: سباق ما بين أطراف صهيونية
