كوريا الشمالية تتحدى عقوبات الأمم المتحدة: سنواصل برنامجنا النووي

كوريا الشمالية تتحدى عقوبات الأمم المتحدة: سنواصل برنامجنا النووي

09 مايو 2016
كوريا الشمالية تعلن مواصلة برنامجها النووي (فرانس برس)
+ الخط -

أعلنت كوريا الشمالية، اليوم الاثنين، أنها ستعزز بشكل أكبر قدراتها في مجال الأسلحة النووية للدفاع عن النفس في قرار تمت الموافقة عليه خلال مؤتمر لحزب العمال الحاكم في تحد لقرارات الأمم المتحدة، حسب ما ذكرت وكالة "الأنباء المركزية الكورية".

وتتواصل لليوم الرابع، أشغال مؤتمر الحزب الحاكم في كوريا الشمالية، وهو أول مؤتمر يعقد له منذ 36 عاماً.

ويضفي قرار المؤتمر صفة رسمية على موقف سابق لكوريا الشمالية التي أعلنت نفسها "دولة مسؤولة تمتلك أسلحة نووية"، لكنها استبعدت استخدامها إلا في حالة انتهاك سيادتها أولاً من دول لديها أسلحة نووية.

وتعرضت كوريا الشمالية لضغوط دولية مكثفة بشأن برنامجها للأسلحة النووية بما يشمل فرض عقوبات أكثر صرامة من الأمم المتحدة في مارس/آذار الماضي، وساندت الصين حليفة بيونغيانغ تلك القرارات في أعقاب أحدث تجربة نووية أجرتها في يناير/كانون الثاني الماضي.

وقالت وكالة الأنباء الرسمية "سنتمسك باستمرار بالخط الاستراتيجي الذي يدفع في آن واحد البناء الاقتصادي وبناء قوة نووية وتعزيز قوة الدفاع الذاتي النووية كما ونوعا مادام الإمبرياليون يواصلون تهديدهم النووي وممارساتهم الاستبدادية".

ويعتقد مسؤولون وخبراء من كوريا الجنوبية، أن كيم، "سيستخدم المؤتمر لتعزيز قبضته على السلطة".

ومنذ أحدث حزمة من قرارات الأمم المتحدة استمرت كوريا الشمالية في تطوير صواريخ وأسلحة نووية، وزعمت أنها نجحت في تصغير رأس نووي وإطلاق صاروخ باليستي من غواصة.

ودانت كوريا الجنوبية وصف جارتها الشمالية لنفسها بأنها دولة أسلحة نووية، وقالت إنها "ستواصل ممارسة الضغط على بيونغيانغ لحين تخليها عن طموحاتها النووية".

ويعتقد خبراء غربيون أن كوريا الشمالية لديها نحو 40 كيلوغراماً من البلوتونيوم وهي الكمية التي تكفي لبناء ما بين ثمانية إلى 12 سلاحاً نووياً.

إلى ذلك، منحت كوريا الشمالية تأشيرات لعشرات من الصحافيين الأجانب من 12 دولة، لحضور مؤتمر حزبها الحاكم، يتم مراقبة تحركاتهم عن كثب. واعتقل صحفي في هيئة الإذاعة البريطانية "بي.بي.سي" بسبب مضمون تغطيته، وسيتم طرده من البلاد على الرغم من أنه لا يغطي فاعليات المؤتمر بشكل مباشر.