خيمة في حيفا دعماً للأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام

خيمة في حيفا دعماً للأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام

حيفا

ناهد درباس

ناهد درباس
13 ابريل 2019
+ الخط -
أقامت حركة التضامن مع "معركة الكرامة الثانية" للحركة الأسيرة، مساء اليوم السبت، في ساحة الأسير بحيفا، في إطار نشاطاتها لدعم الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام في السجون الاحتلال، والذين دخلوا يومهم السادس، جدارية بعنوان "أنتم الصوت ونحن الصدى"، شارك في رسمها عدد من الناشطين في إطار خيمة اعتصام أطلقتها الحركة يوم الخميس الماضي للتضامن مع الأسرى.

وفي السياق، قال محمد إغبارية، أحد منظمي الخيمة: "قضية الأسرى هي فوق كل اعتبار حزبي، نحن متجمعون لأن قضيتنا واحدة وهي إسناد الأسرى والالتحام مع مطالبهم".
وأضاف: "نحن هنا في خيمة أطلقنا عليها اسم إضراب الكرامة الثاني تماهياً مع معركة الكرامة الثانية الذي أطلقها الأسرى. نحن هنا لليوم الثالث على التوالي وهذا هو اليوم السادس لإضراب الأسرى".




وبخصوص رسالتهم، قال: "نحن هنا في الخيمة حتى تحقق جميع مطالب الأسرى. سوف نكون كل يوم وسنصعد من نشاطاتنا اليومية حتى يفك الأسرى إضرابهم. إذا انتصر الأسرى نحن ننتصر معهم، وإذا الأسرى استمروا في إضرابهم نحن نستمر معهم".
وتابع: "حيفا كما كل البلدات ترفض أن تكون بعيدة عن أسرانا.. نحن مع أسرانا وهم رمز قضيتنا ورمز نضالنا فهم ضحوا من أجلنا ونحن نضحي ولو بقليل من أجلهم".




وفي حديث مع الناشط السياسي، مايكل أبو فارس، وهو من مهجري كفر برعم قال: "جئت إلى هنا كي أقف مع أسرى الحرية في سجون الاحتلال وأساعدهم بالإضراب عن الطعام... تاريخنا واحد وهدفنا واحد".
أما الناشطة السياسية ضحى من حيفا فقالت: "نحن موجودون بالخيمة حتى انتصار الأسرى في معركتهم الثانية".

من جهته، قال الناشط السياسي، مهند أبو غوش: "للمرة الأولى منذ فترة طويلة يدخل جنود بالرصاص الحي ويرتكبون مجزرة داخل سجن النقب. المرة الأخيرة التي حدث فيها مثل هذا كانت في سنة 1988 في سجن أنصار. واستشهد فيها سجينان".



وأضاف: "هناك تصعيد الهدف منه شعبوي؛ فالوزير أردان معني بأن يرتفع اسمه الانتخابي وتثبيت الليكود. الأسرى يعتبرون الجدار الواطئ الذي يمكن أن يجربوا به رجولتهم"، موضحاً أن "الأسرى محرومون من كل الحقوق وأيضاً من الإسناد الفصائلي. هذا يتطلب من كل الشباب والحركات وحتى المستقلين أن يقفوا مع الأسرى".
كما اعتبر أن "هذه هي المعركة الأخيرة للأسرى، وإذا هزموا فيها لن يعود أمام الحركة الأسيرة ما تقاتل به".
وبحكم اختصاصه، تحدث الطبيب أسامة طنوس أمام الجمهور في الخيمة عن إضراب الأسرى، قائلا: "الإضراب عن الطعام هو خطوة احتجاجية ومعركة سياسية، وليس طبية وحلبة المعركة هي السجن والرأي العام وليس المشفى وأبداً ليس قضية طبية". وأشار إلى أن "المشفى ممكن أن يكون مخرجاً للأسير كي يحصل على تغطية إعلامية والتواصل مع أشخاص. تاريخيا في فلسطين الإضراب عن الطعام بدأ احتجاجاً على الاعتقالات الإدارية".
وجاء في بيان للمنظمين: "أبناء شعبنا، يقود أسرانا اليوم معركة الكرامة باسمنا جميعًا أمام أعتى أنظمة القمع والتنكيل، وإن أكثر ما يزيدهم إصرارًا وعزمًا هو إرادتهم التي تصلب بالتفافنا حولهم واحتضاننا لنضالهم. ويدفعنا بهذا واجبنا الوطني لنصرتهم وإسنادهم في معركتهم في الإضراب عن الطعام".
وأضاف البيان: "نُطلق بهذا نحن نشطاء من الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948، حملةً لإسناد الأسرى في معركتهم هذه حتى تحقيق مطالبهم وإنهائهم للإضراب سالمين منتصرين".


ذات صلة

الصورة
سفينة المساعدات المتجهة إلى غزة (أياكوفوس هاتزيستافرو/ فرانس برس)

اقتصاد

غادرت سفينة تحمل نحو 200 طن من الغذاء إلى غزة من ميناء لارنكا في قبرص في وقت مبكر من الثلاثاء في مشروع تجريبي لفتح طريق بحري لإيصال المساعدات الإنسانية
الصورة
يوم غضب إسناداً للأسرى وتضامناً مع غزة (العربي الجديد)

سياسة

شهدت محافظات الضفة الغربية وقفات إسنادية نصرةً لقطاع غزة وللأسرى الفلسطينيين المعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، الذين يتعرضون لهجمة شرسة
الصورة
سجن الدامون الإسرائيلي(فيسبوك)

مجتمع

أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، اليوم الاثنين، أن إدارة سجن الدامون حولت ماء الشرب كوسيلة عقابية بحق الأسيرات الفلسطينيات، من خلال تعمد تلويثه.
الصورة

سياسة

شارك المئات من المتظاهرين العرب واليهود، في تظاهرة، ظهر اليوم السبت، في ساحة الحناطير بمدينة حيفا، مطالبين بوقف الحرب، وسفك الدماء وتحرير الأسرى