"الغوطة في خطر"... تظاهرة تطالب المعارضة السورية بإزالة حواجزها

"الغوطة في خطر"... تظاهرة تطالب المعارضة السورية بإزالة حواجزها

جلال بكور

avata
جلال بكور
28 أكتوبر 2016
+ الخط -


خرج أهالي الغوطة الشرقية، في ريف دمشق، اليوم الجمعة، في تظاهرات تحت عنوان "الغوطة في خطر"، وجّهوا خلالها مطالب عدّة لفصائل المعارضة السورية المسلحة، في حين أعلن "جيش الإسلام" عن تنفيذ عملية ضد قوات النظام، في أطراف مدينة دوما.

وقال مدير مكتب "الهيئة السورية للإعلام" في دمشق ياسر الدوماني، لـ"العربي الجديد"، إنّ "150 شخصاً تظاهروا بعد صلاة الجمعة في مدينة سقبا، وهتفوا خلال التظاهرة بشعارات تطالب بنصرة مدينة حلب والغوطة الشرقية، وحي جوبر الدمشقي".

كما تظاهر الأهالي، بحسب ما أفاد الدوماني، في بلدة مسرابا، مطالبين مجموعات المعارضة السورية المسلحة والفصائل العسكرية في الغوطة، بـ"إزالة كافة الحواجز التي تفصل بين مدن وبلدات الغوطة الشرقية، وإنشاء غرفة عمليات مشتركة بين الفصائل العسكرية".

ولفت إلى أنّ "الأهالي يرغبون في إزالة حواجز المعارضة من المدن، تأكيداً منهم على مطالبهم بأن يكون أي سلاح موجهاً فقط لقتال قوات نظام الأسد"، وذلك بعد التوتر الأخير الذي حصل في الغوطة.

ونشب، أخيراً، اقتتال بين عناصر من "فيلق الرحمن" التابع للمعارضة السورية المسلحة، ومجموعة منشقة عنه، إثر تبادل اتهامات بمحاولة اغتيال قياديين في الفيلق.

من جهة أخرى، لفت الدوماني إلى أنّ "جيش الإسلام" قام، اليوم الجمعة، باستدراج مجموعة من قوات النظام إلى منطقة مطحنة السرايجي في بلدة تل كردي، ثم قام باستهدافها، ما أدى لإعطاب عربة عسكرية، ومقتل عدد من الجنود.

وتتعرّض الغوطة الشرقية لمحاولات اقتحام مستمرة من قوات النظام وحلفائها من المليشيات بدعم جوي، وتتركز عمليات الاقتحام في جبهات تل كردي وتل الصوان، قرب مدينة دوما، بريف دمشق.




ذات صلة

الصورة
سورية/ الغوطة الشرقية/ دوما/Getty

سياسة

قالت منظمات حقوقية سورية معارضة، اليوم الأربعاء، إن قضاة التحقيق الجنائي في فرنسا أصدروا مذكرات توقيف بحق رأس النظام السوري بشار الأسد وشقيقه ماهر الأسد واثنين من معاونيه بتهمة استخدام الأسلحة الكيميائية المحظورة.
الصورة

سياسة

نظم الدفاع المدني السوري وناشطون في ريف حلب شمال سورية، الأحد، وقفات احتجاجية بمناسبة الذكرى التاسعة لمجزرة الكيميائي في غوطة دمشق، والتي أسفرت عن مقتل نحو 1400 شخص معظمهم أطفال ونساء اختناقا بغاز السارين.
الصورة

سياسة

ينتظر اللاجئون والمهجرون والنازحون السوريون العودة إلى مدنهم وجبر الضرر باستعادة أملاكهم وتعويضهم عما تدمر منها كجزء من العدالة الانتقالية في البلاد، عند انتهاء الحرب وبداية مرحلة الاستقرار.
الصورة
أميركا/سياسة/مجلس الأمن/(آندرو بورتن/Getty)

أخبار

عقدت، مساء الإثنين، جلسة طارئة لمجلس الأمن خصصت لمناقشة الهجوم الكيميائي الذي استهدف مدينة دوما المحاصرة في الغوطة الشرقية للعاصمة دمشق، السبت الماضي، وراح ضحيته أكثر من 150 مدنياً.