قوات "غصن الزيتون" تسيطر على قرى وتلال بمحيط عفرين

قوات "غصن الزيتون" تسيطر على قرى وتلال في محيط عفرين

جلال بكور

avata
جلال بكور
01 مارس 2018
+ الخط -
واصل "الجيش السوري الحر"، مدعوماً بالجيش التركي، تقدمه في إطار عملية "غصن الزيتون"، وسيطر على ثلاث قرى وثلاث تلال في محيط عفرين شمال غرب سورية بعد مواجهات مع مليشيات "وحدات حماية الشعب" الكردية.

وأعلن "الجيش السوري الحر"، صباح اليوم الخميس، في بيان، السيطرة على قرى خراب صلوق وحيدر وجعنكي، وثلاث تلال محيطة بها على محور راجو شمال غرب عفرين بعد معارك مع مليشيات "وحدات حماية الشعب" ضمن عملية "غصن الزيتون".

وأكدت مصادر محلية، لـ"العربي الجديد"، أن "الجيش السوري الحر" سيطر بدعم تركي على قريتي خراب صلوق وجعنكي، فجر اليوم الخميس، في حين سيطر على قرية حيدرة شمال بلدة راجو، مساء أمس الأربعاء.


ولفتت المصادر ذاتها، إلى أن المعارك لا تزال مستمرة منذ الصباح في محور قرية بعدينو في محاولة تقدم من "الجيش السوري الحر"، وسط قصف جوي من الطيران الحربي التركي على مواقع مليشيات "وحدات حماية الشعب".

وفي حال السيطرة على بعدينو، ستقترب قوات عملية "غصن الزيتون" من قطع الطريق بين ناحية راجو ومدينة عفرين ما قد يجبر مليشيات "وحدات حماية الشعب" على الانسحاب من الناحية.

ودخلت عملية "غصن الزيتون" يومها الأربعين محققة مزيداً من التقدم، وتمكنت القوات المشاركة في العملية من عزل المليشيات الكردية عن الحدود السورية التركية في منطقة عفرين بشكل كامل.

وعزز الجيش التركي، أمس، من وجوده على الحدود السورية التركية في ولاية هاتاي بقوات من الدرك والشرطة الخاصة تمهيداً لدخول الأراضي السورية بهدف المشاركة في عملية "غصن الزيتون".

ذات صلة

الصورة
تشييع رائد الفضاء السوري محمد فارس في أعزاز، 22 إبريل 2024 (العربي الجديد)

سياسة

شيّع آلاف السوريين، اليوم الاثنين، جثمان رائد الفضاء السوري اللواء محمد فارس إلى مثواه الأخير في مدينة أعزاز، الواقعة ضمن مناطق سيطرة المعارضة السورية.
الصورة
حال صالات السينما في مدينة القامشلي

منوعات

مقاعد فارغة، وشاشة كبيرة نسيت الألوان والحركة، وأبواب مغلقة إلا من عشاق الحنين إلى الماضي؛ هو الحال بالنسبة لصالات السينما في مدينة القامشلي.
الصورة
تهاني العيد في مخيم بالشمال السوري (العربي الجديد)

مجتمع

رغم الظروف الصعبة يبقى العيد حاضراً في حياة نازحي مخيمات الشمال السوري من خلال الحفاظ على تقاليده الموروثة، في حين ترافقهم الذكريات الحزينة عن فقدان الأحبة
الصورة
صلاة عيد الفطر في المسجد الكبير بمدينة إدلب (العربي الجديد)

مجتمع

أبدى مهجرون من أهالي مدينة حمص إلى إدلب، شمال غربي سورية، سعادتهم بعيد الفطر، وأطلقوا تمنيات بانتصار الثورة السورية وأيضاً أهل غزة على الاحتلال الإسرائيلي.