تظاهرات "الثورة أقوى" تتسع وتعيد وجوهاً شعبية للمشهد السياسي

تظاهرات "الثورة أقوى" تتسع وتعيد وجوهاً شعبية للمشهد السياسي

08 مايو 2015
تظاهرات في الإسكندرية تندد بالغلاء والانقلاب (العربي الجديد)
+ الخط -

دشّن رافضو الانقلاب العسكري في مصر، اليوم الجمعة، فعاليات أسبوع ثوري جديد دعا له "التحالف الوطني لدعم الشرعية"، تحت عنوان "الثورة أقوى"، في وقت أعاد فيه المتظاهرون وزير التموين الأسبق، باسم عودة، إلى المشهد السياسي المصري مجدداً، رافعين صوره خلال تظاهرات نظمها رافضو الانقلاب في عدة مدن وقرى بالفيوم.

ووصف المتظاهرون عودة بـ"نصير الفقراء"، رافعين كسرات الخبز وبعض الأرغفة الرديئة، احتجاجا على تراجع مستوى الخبز في ظل المنظومة التي تعاني من إشكالات كثيرة.

ونظم رافضو الانقلاب العسكرى بالفيوم 15 فعالية انطلقت عقب صلاة الجمعة، احتجاجاً على تدني الأوضاع المعيشية في البلاد. وخرجت المسيرات من مراكز الفيوم ويوسف الصديق وسنورس وطامية وطسا، رفع خلالها الثوار كسرات الخبز وبطاقات حمراء، منددين بسوء الحالة الاقتصادية التي تعيشها البلاد.

وفى سياق متصل، أعلن "تحالف دعم الشرعية" بالفيوم عن تنظيم 15 مسيرة ليلية، تخرج عقب صلاة العشاء من مدن وقرى المحافظة.

وواصل رافضو الانقلاب العسكري بالقاهرة، عقب صلاة الجمعة، تظاهراتهم في أحياء عين شمس والمطرية وعزبة النخل والقاهرة الجديدة ومدينة نصر وحلوان والمعادي مطالبين بالقصاص للشهداء وعودة العسكر لثكناتهم، كما نظم رافضو الانقلاب بالجيزة 12 فعالية احتجاجية، عقب صلاة الجمعة، جابت شوارع المحافظة للتنديد بجرائم الانقلاب العسكري، انطلقت من منطقة ناهيا والعمرانية والصف الوراق وترسا والعياط.

وفي السياق، نظم مناصرو الشرعية في محافظة الإسكندرية عدة فعاليات صباحية، رفضاً للانقلاب العسكري والمطالبة بعودة الشرعية ورحيل الرئيس، عبد الفتاح السيسي.

وانطلقت مسيرات حاشدة بمناطق المنتزه والعوايد والرمل والعامرية، طافت شوارع والميادين المحيطة وشارك فيها العديد من الحركات والروابط الشبابية، مرددين هتافات مناهضة لحكم العسكر، وممارسات الداخلية القمعية، وكذلك المطالبة بالإفراج عن المعتقلين، ووقف الملاحقات الأمنية لمعارضي الانقلاب. وندد المشاركون بالأزمات الاقتصادية اليومية، وغلاء الأسعار.

وأكد المشاركون، الذين رفعوا الأعلام المصرية وشارات ميدان رابعة العدوية وصور الرئيس المعزول، محمد مرسي، على مواصلة احتجاجاتهم حتى إسقاط الانقلاب العسكري ومحاكمة قادته.

من جهتها، كثفت الأجهزة الأمنية انتشارها بالشوارع والميادين العامة استعداداً لتظاهرات اليوم، وانتشر عدد من الأكمنة الثابتة والمتحركة بمشاركة عناصر من الجيش والقوات البحرية.

وفي السياق، شهدت المنوفية، عدة مسيرات طافت مدينة السادات، كما تظاهر رافضو الانقلاب بالميمون المحاصرة منذ نحو 100 يوم.

اقرأ أيضاً: قضية تخابر "مرسي"..عرض مستمر وأحراز اليوم أغنية ومسرحيات

وفي الفيوم، نظم أهالي "القرية الأولى" وقفة احتجاجية، نددوا خلالها بانتهاكات العسكر، والأحكام القضائية الجائرة.

وفي البحيرة، انطلقت عدة مسيرات صباحية في مدن "حوش عيسى" و"الدلنجات" و"إيتاي البارود"، رفعوا أعلام مصر وصور مرسي، مطالبين بعودة العسكر إلى ثكناتهم.

وفي كفر الشيخ، نظم شباب "دسوق" تظاهرة حاشدة، رددت الأغاني الثورية، وسط تفاعل الحركات الثورية والشبابية، مطالبين بالقصاص للشهداء وإطلاق المعتقلين.

وفي الشرقية، شهدت العديد من المدن فعاليات صباحية متنوعة، بين الوقفات والسلاسل البشرية على امتداد طريق ههيا ـ الزقازيق، ومسيرات حاشدة بأبو حماد، وسلاسل بشرية بفاقوس والحسينية وأولاد صقر، وسط مشاركة واسعة من الحركات الشبابية ونساء ضد الانقلاب.

وفي الإسكندرية، تظاهر رافضو الانقلاب في العامرية، وفي دمياط عاود أهالي البصارطة بدمياط تظاهراتهم المتواصلة، احتجاجاً على اعتقال فتيات ميدان الساعة، وتزايد القمع الحكومي للمواطنين، وتفاقم الأزمات المعيشية.

وفي قطور بالغربية، نظم المعارضون لنظام السيسي مسيرات وسلاسل بشرية على عدة طرق رئيسية.

وفي القاهرة، شهدت ضاحية المعادي، جنوبي القاهرة، مسيرة حاشدة بمشاركة قوى ثورية وشبابية، انطلقت من أمام مسجد "زين العابدين".

اقرأ أيضاً:قوى ثورية مصرية نحو "جبهة موحّدة" ضدّ النظام