دخول قافلة مساعدات أممية إلى دوما المحاصرة بدمشق

دخول قافلة مساعدات أممية إلى دوما المحاصرة بدمشق

عبد الرحمن خضر

avata
عبد الرحمن خضر
11 يونيو 2016
+ الخط -
 
دخلت قافلة مساعدات إنسانية، مساء أمس الجمعة، إلى مدينة دوما الخاضعة لسيطرة المعارضة في الغوطة الشرقية، شرق العاصمة السورية دمشق، والتي تحاصرها قوات النظام منذ عدّة سنوات، بعد عامين من الحرمان.
 
وقال الناشط الإعلامي أبو محمد الدمشقي لـ"العربي الجديد"، "إن القافلة مؤلفة من تسع وثلاثين شاحنة تحمل شعار الهلال الأحمر السوري، وتحمل مواد غذائية وصحية وطبية ومكملات غذائية للأطفال، لافتاً إلى أنها مجهزة من عدة وكالات إغاثة عالمية، أبرزها برنامج الغذاء العالمي.
 
وأوضح الناشط أن هذه المساعدات تأتي بعد سنتين من الحرمان بحيث لم تدخل المدينة أي مساعدات منذ عام 2014، ما عدا بعض الأدوية ومواد طبية دخلت المدينة مطلع العام الجاري بعد مناشدات للمنظمات الأممية والإنسانية، على حد قوله.
 
وفي السياق ذاته ، قال متحدث من الأمم المتحدة إن قوات النظام سمحت بدخول هذه القافلة بعد تفتيشها تفتيشاً دقيقاً.
 
وكانت دخلت قافلة مؤلفة من تسع شاحنات إلى مدينة داريا المحاصرة، غرب دمشق، ضمّت مواد غذائية وطبية وصحية، إلى جانب بعض الخيام والأغطية. 

ذات صلة

الصورة
تشييع رائد الفضاء السوري محمد فارس في أعزاز، 22 إبريل 2024 (العربي الجديد)

سياسة

شيّع آلاف السوريين، اليوم الاثنين، جثمان رائد الفضاء السوري اللواء محمد فارس إلى مثواه الأخير في مدينة أعزاز، الواقعة ضمن مناطق سيطرة المعارضة السورية.
الصورة
فرحة الحصول على الخبز (محمد الحجار)

مجتمع

للمرة الأولى منذ أشهر، وفي ظل الحصار والإبادة والتجويع التي فرضها الاحتلال الإسرائيلي على شمال قطاع غزة، تناول أهالي الشمال الخبز وشعر الأطفال بالشبع.
الصورة
حال صالات السينما في مدينة القامشلي

منوعات

مقاعد فارغة، وشاشة كبيرة نسيت الألوان والحركة، وأبواب مغلقة إلا من عشاق الحنين إلى الماضي؛ هو الحال بالنسبة لصالات السينما في مدينة القامشلي.
الصورة
تهاني العيد في مخيم بالشمال السوري (العربي الجديد)

مجتمع

رغم الظروف الصعبة يبقى العيد حاضراً في حياة نازحي مخيمات الشمال السوري من خلال الحفاظ على تقاليده الموروثة، في حين ترافقهم الذكريات الحزينة عن فقدان الأحبة