كيف تلتحق بمعهد أو جامعة أوروبية؟
جامعة السوربون حلم الطلاب العرب(Getty)
الأسئلة الكثيرة التي تواجه العديد من العرب في دول أوروبية عدة، وأخص بالذكر الشباب المهاجرين واللاجئين الجدد تتعلق بالتحصيل العلمي واستكمال دراستهم الجامعية.
بدءاً من هذا العدد من "جاليات" سنقدم بعض أهم ما يواجه هؤلاء الشباب من أسئلة بكيفية الالتحاق بالمؤسسات التعليمية والقوانين المتعلقة بها. نبدأ من الدول الإسكندنافية شمالاً، حيث تتشابه العملية التعليمية وشروطها. فالقادم الجديد إلى تلك الدول، والحاصل على إقامة، وبغض النظر عن سنه، طالما أنه فوق الثامنة عشرة، يستطيع استكمال دراسته أو الالتحاق بالجامعة والمعاهد بعد استيفاء بعض الشروط.
الغالبية العظمى من العرب المهاجرين أو حديثي العهد بالبلاد الأوروبية لا يعرفون الشيء الكثير عن التسجيل للولوج إلى الجامعات والمعاهد هناك.
لا تعترف الدول الإسكندنافية، بما فيها الدنمارك بشهادة الثانوية السورية وغيرها من بعض الدول العربية، ولكي يستطيع الشاب فوق الثامنة عشرة الالتحاق بالجامعة يمكنه الالتحاق بدورة مكثفة لمدة عام بدلاً من الدراسة الثانوية مجدداً. هذا يعني أنه وخلال فترة العام سيستطيع الشاب التركيز على اللغة والتحضر من خلال المواد (الأدبية والعلمية بحسب ما سيدرسه لاحقاً) في تلك الدراسة لاستيفاء الشرط الأساس. يمكن الحصول على استثناء بالنسبة للغة الألمانية التي تعتبر أساسية لطلاب الثانويات في بلد مثل الدنمارك، وغيرها من المواد بالنسبة للنرويج والسويد.
من هم تحت الثامنة عشرة، مثلاً في السادسة أو السابعة عشرة، يمكنهم الالتحاق بما يسمى "الصف العاشر" لمدة عام ليتأهلوا لدورة مكثفة تسمى "فيف FIF ".
الدورة التحضيرية المكثفة تمنح الشاب/ الشابة فرصة الالتحاق بالكليات التي تمنح شهادة بكاليوريوس، وفي الأعداد القادمة سنتحدث عن الدراسات العليا.
ما تقدمه الحكومات في الدول الثلاث يسمى "منحة الدراسة"، بمعنى يكون من حق الطالب والطالبة فوق الثامنة عشرة الحصول على منحة مالية شهرية، طالما هو/هي مداومان في المدارس أو الكليات. المنحة المالية الشهرية يقابلها، أيضاً، "استدانة دراسية" حيث يستطيع الطالب الحصول من الدولة على قرض مالي يسدده فقط بعد الانتهاء من الدراسة الجامعية، إذا لم يكن قادراً على شروط الحصول على "المنحة"، لكن حتى القرض يستطيع الطالب الحصول عليه مع المنحة.
المنحة الشهرية تختلف باختلاف الظروف من حيث المبلغ، فالشاب والشابة اللذان يعيشان مع الأهل يحصلان على مبلغ أقل من هؤلاء الذين يملكون عناوين غير عناوين أهاليهم.
يبقى أن نذكر أن الشباب الذين يرغبون في الانتقال إلى الدراسة في كليات أخرى غير البلدان التي يقيمون فيها، يمكنهم التقدم بطلب وسيحصلون، أيضاً، على المنحة المالية، مهما كانت الجامعة أو المؤسسة التعليمية التي ينتقلون إليها بعد الحصول على الموافقة داخل دول الاتحاد الأوروبي.
بدءاً من هذا العدد من "جاليات" سنقدم بعض أهم ما يواجه هؤلاء الشباب من أسئلة بكيفية الالتحاق بالمؤسسات التعليمية والقوانين المتعلقة بها. نبدأ من الدول الإسكندنافية شمالاً، حيث تتشابه العملية التعليمية وشروطها. فالقادم الجديد إلى تلك الدول، والحاصل على إقامة، وبغض النظر عن سنه، طالما أنه فوق الثامنة عشرة، يستطيع استكمال دراسته أو الالتحاق بالجامعة والمعاهد بعد استيفاء بعض الشروط.
الغالبية العظمى من العرب المهاجرين أو حديثي العهد بالبلاد الأوروبية لا يعرفون الشيء الكثير عن التسجيل للولوج إلى الجامعات والمعاهد هناك.
لا تعترف الدول الإسكندنافية، بما فيها الدنمارك بشهادة الثانوية السورية وغيرها من بعض الدول العربية، ولكي يستطيع الشاب فوق الثامنة عشرة الالتحاق بالجامعة يمكنه الالتحاق بدورة مكثفة لمدة عام بدلاً من الدراسة الثانوية مجدداً. هذا يعني أنه وخلال فترة العام سيستطيع الشاب التركيز على اللغة والتحضر من خلال المواد (الأدبية والعلمية بحسب ما سيدرسه لاحقاً) في تلك الدراسة لاستيفاء الشرط الأساس. يمكن الحصول على استثناء بالنسبة للغة الألمانية التي تعتبر أساسية لطلاب الثانويات في بلد مثل الدنمارك، وغيرها من المواد بالنسبة للنرويج والسويد.
من هم تحت الثامنة عشرة، مثلاً في السادسة أو السابعة عشرة، يمكنهم الالتحاق بما يسمى "الصف العاشر" لمدة عام ليتأهلوا لدورة مكثفة تسمى "فيف FIF ".
الدورة التحضيرية المكثفة تمنح الشاب/ الشابة فرصة الالتحاق بالكليات التي تمنح شهادة بكاليوريوس، وفي الأعداد القادمة سنتحدث عن الدراسات العليا.
ما تقدمه الحكومات في الدول الثلاث يسمى "منحة الدراسة"، بمعنى يكون من حق الطالب والطالبة فوق الثامنة عشرة الحصول على منحة مالية شهرية، طالما هو/هي مداومان في المدارس أو الكليات. المنحة المالية الشهرية يقابلها، أيضاً، "استدانة دراسية" حيث يستطيع الطالب الحصول من الدولة على قرض مالي يسدده فقط بعد الانتهاء من الدراسة الجامعية، إذا لم يكن قادراً على شروط الحصول على "المنحة"، لكن حتى القرض يستطيع الطالب الحصول عليه مع المنحة.
المنحة الشهرية تختلف باختلاف الظروف من حيث المبلغ، فالشاب والشابة اللذان يعيشان مع الأهل يحصلان على مبلغ أقل من هؤلاء الذين يملكون عناوين غير عناوين أهاليهم.
يبقى أن نذكر أن الشباب الذين يرغبون في الانتقال إلى الدراسة في كليات أخرى غير البلدان التي يقيمون فيها، يمكنهم التقدم بطلب وسيحصلون، أيضاً، على المنحة المالية، مهما كانت الجامعة أو المؤسسة التعليمية التي ينتقلون إليها بعد الحصول على الموافقة داخل دول الاتحاد الأوروبي.
