"هتعمل إيه": قصة التحرّش في المترو

"هتعمل إيه": قصة التحرّش في المترو

05 نوفمبر 2015
(لوحة الكوميكس في مترو القاهرة، أحمد نادي)
+ الخط -

منحوتة لامرأة جميلة وسط ميدان، يتجمّع حولها بضعة رجال ويحاولون التحرّش بها، أو تعنيفها أو هدمها بالمعول. هذه هي الفكرة العامة لملصق الفنان أحمد نادي، والمعلّق في "مترو الشهداء" في القاهرة، وسيظلّ هناك حتى منتصف الشهر الجاري، قبل أن يُنقل إلى محطة مترو جديدة وهكذا.

ملصق الكوميكس (القصة المصورة) هذا هو جزء من مشروع وحملة أكبر، هناك لوحة كبيرة أخرى، تتكوّن من مجموعة لوحات صغيرة تروي حكاية تحرّش، معلّقة أيضاً في المترو.

حول هذا العمل، يقول نادي لـ "العربي الجديد" إنه اختار أن يعرض، عن طريق الكوميكس، "مشاعر الأذى الداخلي الذي يلحق بالمرأة بسبب التحرّش بها، وكيف يؤثّر على نمط حياتها اليومي، بداية من الكوابيس التي تراودها أثناء النوم حتى طريقة اختيارها لملابسها".

كانت "حركة بصمة" أطلقت، بالتعاون مع نادي، حملةً للتوعية ضد التحرش بعنوان "هتعمل إيه؟" وهذه اللوحات جزء منها.

عن اختيار مترو الأنفاق لإطلاق الحملة، يوضح نادي "إنه استغلال جيد لفترة انتظار الجمهور للمترو الذي يعرف ازدحاماً شديداً باستمرار، ومن جميع طبقات المجتمع وسيدفع الفضول الجمهور لمتابعة اللوحة".

يضيف: "لوحة الكوميكس لاقت بعض التعليقات السلبية من بعض الأفراد الذين رأوا أنه كان يجب أن يحمّل الفتيات مسؤولية التحرّش كاملة".


اقرأ أيضاً: الجسد العاري: للرقابة وجوه كثيرة

المساهمون