"شباك": نافذة على الحرب واللجوء

"شباك": نافذة على الحرب واللجوء

28 يونيو 2017
(من مسرحية "طه" لـ عامر حليحل)
+ الخط -
في دورته الرابعة التي تنطلق في الأول من تموز/ يوليو المقبل في لندن، وتتواصل حتى السادس عشر منه، يركّز مهرجان "شباك: نافذة على الثقافة المعاصرة" على الحروب واللجوء والهجرة، كونها "تشكّل هاجساً أساسياً لدى الفنّانين العرب المشاركين فيه"، بحسب المنظّمين.

لا ينحصر البرنامج في قضايا المنطقة العربية فقط، حيث تشارك أعمال أخرى تشتبك مع ثيمات الطفولة والذاكرة الشخصية، والعلاقة بالأمومة والنوستالجيا، ضمن 80 عرضاً فنياً يشارك فيها 150 فناناً وكاتباً من 18 بلداً عربياً.

الافتتاح يتوزّع على عدّة مواقع وأشكال فنية، بين المسرح والفنون البصرية والموسيقى والأمسيات الأدبية. حيث ينطلق "شباك" مع مسرحية "طه" للفنان الفلسطيني عامر حليحل، وهو عملٌ يروي سيرة الشاعر طه محمد علي (1931 - 2011)، يليه حفل للفنانة اللبنانية تانيا صالح، إلى جانب عرض "انزياح"، وهو عمل مشترك لكلّ من زهرة الغامدي ودانا عورتاني وريم الناصر من السعودية.

بالنسبة إلى الحدث الأدبي الأول في التظاهرة، فسيكون عرضاً ومناقشة لمجموعة من القصص العربية المصوّرة، التي تعود إلى المكتبة البريطانية، كما تُنظّم عروض بالاشتراك مع مهرجاني "نحن والقمر جيران" من بيروت، و"دريم سيتي" في تونس.

ومن بين الفعاليات المقامة؛ مسرحية "وها أنا هنا" تُؤدّى باللغة الإنكليزية للمخرج العراقي حسن عبد الرزاق، وعروض لـ "فرقة حويدرو" من مصر، و"موسيقى مقام" من بريطانيا، والفنانة رشا من السودان التي تقدّم موسيقى صوفية وتراثية، إضافة إلى عروض أفلام قصيرة حول الحرب السورية، و معالجة معاصرة لموسيقى السينما المصرية في عصرها الذهبي.

يُذكر أن المهرجان تأسّس عام 2011، ويهتمّ بتقديم المعارض والعروض الأدائية والأعمال المسرحية والحفلات الموسيقية والأمسيات الأدبية، التي تقف بشكل خاص عند الثقافة العربية المعاصرة.

المساهمون