"البحر ينشد شعراً".. بين الجغرافيا والتاريخ

"البحر ينشد شعراً".. بين الجغرافيا والتاريخ

05 سبتمبر 2018
عبد القادر غرماز/ الجزائر
+ الخط -

تنطلق مساء السابع من الشهر الجاري في "قصر العلوم" في مدينة المنستير (170 كلم جنوب العاصمة التونسية) فعاليات الدورة الثالثة من "مهرجان البحر يُنشد شعراً"، وتتواصل لثلاثة أيام بمشاركة خمسين شاعراً من 11 بلداً هي: الجزائر والمغرب ومصر والأردن وفلسطين وسورية والعراق والولايات المتحدة وبلجيكا والسعودية، إلى جانب تونس.

تتوزّع عروض التظاهرة التي تنظّمها جمعية "صالون الربيع الثقافي"، بين قصيبة المديوني والمنستير وقصر الجم الأثري وفضاء "كاب مارينا"، وتحمل هذا العام شعار "كتّاب البحر: موج المدن".

يشتمل حفل الافتتاح على عرض "سفينة الأسياد" للفنان التونسي مكرم رمضان، ويتضمّن مجموعة من أغانٍ تنتمي إلى التراث الصوفي ومدائح نبوية، كما يوقّع الشاعر الأميركي وليام بيترز سبنسر مجموعته "تونس حبي" التي نقلها إلى العربية المترجم منير عليمي.

يقدّم الباحث علي السماوي في اليوم نفسه محاضرة بعنوان "إشكاليات ترجمة الشعر"، وأمسية يشارك فيها الشاعران أسامة نبيل النباوي وعبد الحفيظ سويد، كما تُقام أمسية أخرى للشاعران الموسيقيان محمد الناصر بلحاج خليفة من تونس ودحّام قطيط من سورية.

في اليوم التالي، يُكرّم المنظّمون الفنان الزين الحدّاد والكاتبيْن البشير رجب ومحمّد الماطري صميدة والممثلة السينمائية كوثر بالحاج، والشاعرة فضيلة الشابي التي تنتمي إلى جيل السبعينيات حيث تُعقد ندوة حول تجربتها تشتمل على ورقة بعنوان "فضيلة الشابي وشعر الطليعة، في غير العمودي والحر" لـ الحبيب الزناد، و"الخيال السياسي في الرواية - فضيلة الشابي نموذجاً" لـ سيدة بن علي، ويديرها الشاعر والناقد مراد ساسي.

كما تُنظّم ندوة بعنوان "البحر بين الجغرافيا والتاريخ" يقدم خلالها أستاذ الأدب المقارن التونسي أحمد الحاجي ورقة حول "هندسة المعنى في احتفالية الشعر بالبحر، الصورة الشعرية والرمز أنموذجاً"، والأكاديمي والباحث العراقي عمران الغانمي ورقة بعنوان "العراق والثغور البحرية قراءة في الجغرافية وعلاقتها بالتاريخ".

من بين الشعراء المشاركين؛ سوف عبيد ومحمد سعد برغل وأشرف القرقني وسليمى السرايري والطيب عبادلية وسونيا عبد اللطيف وفوزية حماد.

المساهمون