تعادل مثير بين السنغال واليابان يؤجل حسم المجموعة الثامنة

وسيطر أسود تيرانغا على المباراة منذ بدايتها ووصلوا إلى المرمى الياباني مرات عدة كان أخطرها في الدقيقة 8 من تمريرة سحرية لنيانغ شكّل منها مهاجم ليفربول ساديو ماني خطورة لكن ساكاي استطاع أن ينقذ الموقف.

واستمر الهجوم السنغالي حتى ترجمه ساديو ماني إلى هدف مبكر في الدقيقة 11، مستغلاً ارتداد الكرة من الحارس الياباني أثناء تصديه غير الموفق لتصويبة يوسف سابالي، وانتقلت بعدها السيطرة لدقائق إلى الساموراي الياباني، لكنه فشل في الوصول للمرمى.

وكاد إسماعيلا سار أن يعزز التقدم السنغالي في الدقيقة 22 من تصويبة خلفية مزدوجة أنقذها حارس المرمى الياباني إيجي كاواشيما ببراعة، وعاود الساموراي المحاولة مجدداً ونجح في الدقيقة 34 في إحراز هدف التعادل من تصويبة ذكية سددها تاكاشي إينوي سكنت شباك الزاوية اليسرى للمرمى السنغالي. انتفض الهجوم السنغالي بعد الهدف المباغت واخترق الدفاع الياباني في الدقيقة 39 بضرب مصيدة التسلل، ليواجه مباي نيانج الحارس الياباني الذي تألق مجدداً وأنقذ الكرة بصعوبة لينتهي الشوط الأول بالتعادل 1-1.

وبدأ الشوط الثاني بين المنتخبين، وبادر الساموراي بالهجمة الأخطر الأولى في الدقيقة 50 من كرة عرضية حولها يويا أوساكا برأسه، لكن الحارس السنغالي أمسكها، ورد نيانج بتصويبة قوية أمسكها الحارس الياباني.

وأهدر المهاجم الياباني يويا أوساكا أخطر هجمات فريقه في الدقيقة 61 من كرة عرضية وصلته أمام المرمى السنغالي، لكنه أخطأ الكرة ليضيع على فريقه فرصة سهلة للتقدم، لكن سيل الهجمات اليابانية استمر وكاد يسجل ثانية في الدقيقة 64 عن طريق هجمة من الجهة اليسرى اختتمها صاحب الهدف تاكاشي إينوي بتصويبة أنقذتها العارضة.

وفاجأ أسود تيرانغا الجميع بهدف مباغت أحرزه موسى واجي في الدقيقة 71 بتصويبة صاروخية من على حدود منطقة المرمى، من تمريرة عرضية تلقاها من زميله يوسف سابالي، وبلغت الإثارة ذروتها في الدقيقة 78 عندما قاد الساموراي هجمة خطيرة ومررها إينوي عرضية أرضية سجل منها البديل كيسوكي هوندا هدف التعادل لليابان.