- بونو، الذي ساهم في فوز إشبيلية بالدوري الأوروبي وأنعش خزائن النادي بـ20 مليون يورو، يؤكد على صعوبة الاستمرار بالنادي والحاجة للرحيل للحفاظ على مستواه.
- يعبر عن حبه العميق لإشبيلية ويؤكد أن قرار الرحيل كان من منطلق الأمانة وعدم القدرة على تقديم المطلوب، مع الاحتفاظ بذكرياته الجيدة مع النادي.
كشف الحارس المغربي ياسين بونو (33 عاماً)، عن السبب الحقيقي الذي دفعه إلى مغادرة فريق إشبيلية الإسباني بعد تجربة مميزة استمرت لعدّة سنوات، حيث قرر الانضمام إلى نادي الهلال السعودي في الصيف الماضي، وذلك بعد أيام قليلة من خسارة فريقه أمام نادي مانشستر سيتي الإنكليزي، نهائي كأس السوبر الأوروبي لكرة القدم.
وأكد ياسين بونو، المتوج بلقب كأس السوبر السعودي قبل أيام، أن عامه الأخير مع النادي "الأندلسي" كان صعباً للغاية، إذ قال في تصريحات نشرتها صحيفة "ماركا" الإسبانية، السبت: "لم يكن عامي الأخير جيداً، وصلت وأنا أعاني من مشاكل عائلية، كان عليّ الاعتماد على قوتي وخبرتي، ولكن لم أتمكن من ذلك، عاطفياً لم يكن باستطاعتي الاستمرار هناك، كنت بحاجة إلى التغيير من أجل صحتي العقلية".
وأضاف الحارس المغربي بونو الذي أنعش خزائن نادي إشبيلية بعد انتقاله إلى نادي الهلال السعودي بمبلغ 20 مليون يورو، وكذلك بعدما ساهم في تتويج فريقه خلال الموسم الماضي بلقب الدوري الأوروبي، إثر الفوز على نادي روما الإيطالي بركلات الترجيح في المباراة النهائية التي أقيمت في العاصمة المجرية بودابست، قائلاً: "لا يمكن البقاء في مكان وأنت تعلم أنّه لا يمكنك الاستمرار هناك، خوض التدريبات ثم أخذ قيلولة، ومن ثم التفكير في التدريب في اليوم التالي".
وواصل الحارس المغربي حديثه عن مغادرته نادي إشبيلية، وقال: "عندما رأيت أنني لا أملك الطاقة اللازمة لمواصلة تقديم كل شيء للنادي، أتيحت لي الفرصة للرحيل، ولو بقيت، لما كنت سأقدّم الأداء نفسه، مع حبي للنادي، كانت الأمانة أن لا تبقى عندما لا تستطيع تقديم ما هو مطلوب منك، كلّ ما قدموه لي لا يصدق، وسأحتفظ بذلك إلى الأبد، أنا أحب النادي كثيراً، ودائماً ما سيمتلكون شخصاً يحبهم بقدر ما يحبونه، طالما نحن هنا لن نترك إشبيلية يسقط بطريقة أو بأخرى".