الفلسطينية كرمة النابلسي "الأكاديمية الأكثر إلهاماً" في بريطانيا

الفلسطينية كرمة النابلسي "الأكاديمية الأكثر إلهاماً" في بريطانيا

31 مارس 2017
الأكاديمية الفلسطينية كرمة النابلسي (الغارديان)
+ الخط -
نالت أستاذ العلاقات الدولية في جامعة أكسفورد، الأكاديمية الفلسطينية كرمة النابلسي، جائزة "المدرس الجامعي الأكثر إلهاما" في بريطانيا لعام 2017.

ورشحت شبكة "ذا غارديان" للتعليم العالي، الأكاديمية الفلسطينية ضمن خمسة أكاديميين في القائمة النهائية للمنافسة على الجائزة تقديرا لجهودها واعترافا بكل "الصبر والتفاني والالتزام الذي تتميز به النابلسي، وتضعه في خدمة طلاب جامعة أكسفورد وغيرها من المؤسسات الأكاديمية، دون احتفال ذاتي"، بحسب وثيقة الترشيح.

وعرضت الشبكة أسماء المرشحين وملخصات عن سيرة كل منهم، للتصويت الإلكتروني لاختيار الفائز بـ"جائزة المدرس الجامعي الأكثر إلهاما" في بريطانيا، في 12 مارس/ آذار الحالي، وتم الإعلان عن الفائز بالجائزة في حفل نُظم في لندن يوم 29 من الشهر نفسه.

وتقدم شبكة "ذا غارديان" البريطانية الجائزة السنوية المخصصة لتكريم أستاذ جامعي واحد كل عام، تقديرا لما حققه من نتائج استثنائية وتغيير حقيقي، يُلهم الأشخاص العاملين في مجال التعليم.

وضمت قائمة المرشحين لنيل الجائزة، كلا من نائبة رئيس جامعة ليفربول، جانيت بيير، ونائب رئيس جامعة كمبردج، يزيك بوريسيفيتز، وأستاذ الآداب في جامعة بيركبيك، مارتن إيف، ونائب رئيس جامعة شيفيليد هاليم، كريس هازبندز.

وقالت النابلسي، لـ"العربي الجديد"، في اتصال هاتفي، إن فوزها "يُعد دعما لجهود نشر التعليم الجيد ليستفيد منه الطلاب الأقل حظا، لا سيما اللاجئين الذين دفعوا لمغادرة بلادهم لسبب أو آخر". معبرة عن فخرها بالتكريم، وشكرها لكل من صوت لتنال الجائزة.

وتحاضر كرمة النابلسي في جامعة أكسفورد عن الحركات الاجتماعية وفلسفات الحرب والسلام، وتعمل حالياً رئيسا لقسم طلاب المرحلة الجامعية الأولى، وتشرف على مشروع لإعداد منهاج تدريس إلكتروني يستعرض أفكار وممارسات الثورة الفلسطينية في الخمسينيات والستينيات والسبعينيات من القرن الماضي، باللغتين العربية والإنكليزية، ويساهم في المشروع عدد من الجامعات والمعاهد والمتاحف العالمية المتخصصة في تاريخ مناهضة الاستعمار.

كما تترأس الفلسطينية النابلسي مجلس أمناء مؤسسة "هوبينج" التي تدعم التعليم والفعاليّات الثقافية للشباب الفلسطيني اللاجئ في كافة أنحاء الوطن العربي.

المساهمون