مقدونيا وصربيا تقيدان عبور المهاجرين من اليونان

قالت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين بالأمم المتحدة، إن مقدونيا بدأت السماح فقط للأشخاص القادمين من سورية والعراق وأفغانستان، بعبور حدودها الجنوبية مع اليونان، في حين قالت السلطات اليونانية إن جنسيات أخرى تتجمع على الجانب اليوناني من الحدود، وتعرقل عملية العبور.

وقالت المتحدثة باسم المفوضية في مقدونيا، ألكسندرا كراوس، اليوم الخميس، إن السلطات المقدونية بدأت السماح فقط للأشخاص من مناطق الحرب بدخول البلاد، نظرا لفرض السلطات الصربية نفس المعيار على الذين يحاولون عبور الحدود المقدونية الصربية.

وفي منطقة إيدوميني على الحدود اليونانية، قالت الشرطة إن الحدود أغلقت أمام الجميع منذ حوالى الثامنة صباحا، بعدما تجمع حشد من نحو 300 شخص، معظمهم من إيران، عند المعبر سعيا منهم للعبور أيضاً. وينتظر 2500 آخرون في مخيم أقيم لتوفير المأوى للمتجهين شمالا عبر دول البلقان.

وأعلنت المتحدثة باسم مفوضية الأمم المتحدة العليا للاجئين، ميليتا سونييتش، الخميس، أن صربيا ستسمح فقط للاجئين السوريين والعراقيين والأفغان بالعبور عبر أراضيها.

وأضافت: "منذ بعد ظهر الأربعاء تسمح السلطات الصربية بدخول لاجئين قادمين فقط من أفغانستان وسورية والعراق إلى أراضيها".
وقالت إن مقدونيا المجاورة تقوم أيضا بفرز المهاجرين، لكن عبر وضع لائحة باللاجئين غير المسموح لهم بالمرور، من دول المغرب وسريلانكا والسودان وليبيريا والكونغو وباكستان.

وعند الدخول إلى صربيا في ضواحي بلدة ميراتوفاتش (جنوب)، على المهاجرين أن يبرزوا وثائق هوية أو على الأقل وثائق صادرة عن السلطات اليونانية أو المقدونية تثبت هويتهم.

وينتظر حوالى 300 مهاجر، منذ صباح الخميس، للانتقال من اليونان إلى مقدونيا في جيفجيليا. ونشرت قوات شرطة على طول الحدود. ووصل أكثر من 800 ألف مهاجر إلى أوروبا عبر البحر وعدد كبير منهم عبر البلقان منذ مطلع السنة، وغالبيتهم من الشرق الأوسط.


اقرأ أيضاً: النمسا تبني سياجاً حدودياً لمواجهة تدفّق اللاجئين