أفضل دعاية للمدرسة الصيفية

أفضل دعاية للمدرسة الصيفية

27 اغسطس 2017
من يقصّر قد ينال دعماً مالياً (شون غالوب/ Getty)
+ الخط -
لعلّ أحد أسوأ الخيارات التي يضطر إليها التلاميذ بعد انتهاء السنة الدراسية هو المدرسة الصيفية. غالباً ما ترتبط هذه المدرسة بالنتائج التي حققها التلاميذ في سنتهم الدراسية، فتفرض عليهم الخضوع لدروس معينة أظهروا ضعفهم فيها من أجل السماح لهم بالترفيع إلى سنة أعلى.

يشعر التلميذ أنّ هذه المدرسة ليست أكثر من قصاص يناله في الوقت الذي يحظى فيه أقرانه بالتمتع بإجازة الصيف قبل بدء المدرسة مجدداً.

لكنّ بلداً مثل السويد يحاول كسر الصورة النمطية للمدرسة الصيفية، وتحويلها إلى مكان يستقطب التلاميذ من تلقاء أنفسهم، أو على الأقل لا يعتبرونها قصاصاً كاملاً.

ففي بعض المدن السويدية مثل هالسبري، وأوفركاليكس، وفيلهلمينا، وكرامفروش وأوميو يلتحق التلاميذ المقصّرون بالمدرسة الصيفية كـ"وظيفة" يتقاضون المال مقابل دراستهم فيها.

ففي أوميو مثلاً دفعت رواتب للتلاميذ في المدارس الصيفية طوال السنوات العشر الماضية. وحصل التلاميذ الذين درسوا هذا الصيف بالذات على 51 كرون سويدي (6.38 دولارات أميركية) مقابل كلّ ساعة حضور.

لكن، بينما يؤكد البعض أنّه الحلّ الأفضل لدفع التلاميذ، خصوصاً من هم في المرحلة الثانوية للدرس، فإنّ أصواتاً أخرى تعارض مثل هذا التدبير باعتباره ينتهك الحق في المساواة بين التلاميذ، وتستغرب أن يُكافأ التلميذ المقصّر بدلاً من مكافأة المتفوق.

المساهمون