"فرصة": حملة تعليم مجاني في مناطق سورية محررة
تلامذة سوريون (GETTY)
يجهد عدد من منظمات المجتمع المدني في دعم العملية التعليمية في المناطق السورية المحررة، بعد التراجع الكبير الذي لحق بها إثر الحرب الدائرة هناك، من خلال حشد الدعم الفردي والمؤسساتي.
وفي هذا الإطار أطلقت مجموعة من الشباب السوري حملة بعنوان "فرصة"، يهدفون من خلالها إلى تمكين المدارس من توفير التعليم المجاني لطلاب المرحلة الابتدائية بشكل أساسي.
ويقول مدير المكتب التعليمي للحملة زيد محمد لـ "العربي الجديد" إن "الحملة تسعى إلى سد الاحتياجات والموارد في عشر مدارس ابتدائية، وتقع جميعها خارج سلطة النظام أو "داعش"، وتقدم خدماتها التعليمية مجاناً". ويضيف "نعمل أيضاً على دعم المدارس الصيفية التي تعنى بالأطفال المنقطعين عن الدراسة، بهدف ترميم النقص المعرفي الحاصل عندهم، ليستطيعوا الالتحاق بالصفوف التي يدرس فيها أقرانهم".
ويشير إلى أن "معظم هذه المدارس تعاني من صعوبة تأمين الكتب بأعداد كافية، ومن غياب الكادر الإداري المؤهل، والذي ينوب عنه شباب يملكون القليل من الخبرات الإدارية والكثير من الحماس، إلا أنهم يهدرون جزءاً كبيراً من الجهد في البحث عن الدعم لسد احتياجات مدارسهم".
ويكشف محمد عن "وجود الكثير من المصاعب التي تعترض سير العملية التعليمية، إذ يعيش جميع الأطفال حالة من انعدام الأمان، ما يؤثر سلباً في تحصيلهم الدراسي، إضافة إلى عدم الاستقرار، فالكثير منهم يضطرون إلى قطع علاقاتهم بزملائهم وأساتذتهم مع كل موجة نزوح، ليعيدوا بناء هذه العلاقات من جديد". ويتابع "يشتكي ذوو الأطفال أيضاً من الأعباء المادية، والتي تشمل تكاليف القرطاسية المدرسية والكتب والملابس الشتوية، ما يدفع بعضهم إلى العزوف عن إرسال أطفالهم إلى المدرسة".
ويلفت محمد إلى "المسؤولية الكبيرة التي يتحملها الكادر التدريسي في هذه المدارس، فتربية وتعليم أطفال يعيشون حالة حرب مهمة شاقة، خصوصاً أن جميع المدرسين والإداريين في هذه المدارس لم يتدربوا سابقاً على هذه المهارات".
والجدير بالذكر أن جميع المدارس في المناطق المحررة تقوم بتدريس المناهج المعدلة التي أقرّتها وزارة التعليم في الحكومة المؤقتة، وهي المناهج ذاتها التي يتم اعتمادها ضمن مناطق النظام بعد إجراء تعديلات تركزت على التربية القومية والدينية.
اقرأ أيضاً: "داعش" يصدر مناهج مدرسية جديدة في دير الزور
اقرأ أيضاً: الاحتلال يواصل أسرلة التعليم في القدس
وفي هذا الإطار أطلقت مجموعة من الشباب السوري حملة بعنوان "فرصة"، يهدفون من خلالها إلى تمكين المدارس من توفير التعليم المجاني لطلاب المرحلة الابتدائية بشكل أساسي.
ويقول مدير المكتب التعليمي للحملة زيد محمد لـ "العربي الجديد" إن "الحملة تسعى إلى سد الاحتياجات والموارد في عشر مدارس ابتدائية، وتقع جميعها خارج سلطة النظام أو "داعش"، وتقدم خدماتها التعليمية مجاناً". ويضيف "نعمل أيضاً على دعم المدارس الصيفية التي تعنى بالأطفال المنقطعين عن الدراسة، بهدف ترميم النقص المعرفي الحاصل عندهم، ليستطيعوا الالتحاق بالصفوف التي يدرس فيها أقرانهم".
ويشير إلى أن "معظم هذه المدارس تعاني من صعوبة تأمين الكتب بأعداد كافية، ومن غياب الكادر الإداري المؤهل، والذي ينوب عنه شباب يملكون القليل من الخبرات الإدارية والكثير من الحماس، إلا أنهم يهدرون جزءاً كبيراً من الجهد في البحث عن الدعم لسد احتياجات مدارسهم".
ويكشف محمد عن "وجود الكثير من المصاعب التي تعترض سير العملية التعليمية، إذ يعيش جميع الأطفال حالة من انعدام الأمان، ما يؤثر سلباً في تحصيلهم الدراسي، إضافة إلى عدم الاستقرار، فالكثير منهم يضطرون إلى قطع علاقاتهم بزملائهم وأساتذتهم مع كل موجة نزوح، ليعيدوا بناء هذه العلاقات من جديد". ويتابع "يشتكي ذوو الأطفال أيضاً من الأعباء المادية، والتي تشمل تكاليف القرطاسية المدرسية والكتب والملابس الشتوية، ما يدفع بعضهم إلى العزوف عن إرسال أطفالهم إلى المدرسة".
ويلفت محمد إلى "المسؤولية الكبيرة التي يتحملها الكادر التدريسي في هذه المدارس، فتربية وتعليم أطفال يعيشون حالة حرب مهمة شاقة، خصوصاً أن جميع المدرسين والإداريين في هذه المدارس لم يتدربوا سابقاً على هذه المهارات".
والجدير بالذكر أن جميع المدارس في المناطق المحررة تقوم بتدريس المناهج المعدلة التي أقرّتها وزارة التعليم في الحكومة المؤقتة، وهي المناهج ذاتها التي يتم اعتمادها ضمن مناطق النظام بعد إجراء تعديلات تركزت على التربية القومية والدينية.
اقرأ أيضاً: "داعش" يصدر مناهج مدرسية جديدة في دير الزور
اقرأ أيضاً: الاحتلال يواصل أسرلة التعليم في القدس
