إدانة طالب لجوء مصري باغتصاب طفلة بريطانية

إدانة طالب لجوء مصري باغتصاب طفلة بريطانية

01 يونيو 2018
حكمت عليه المحكمة بالسجن 7 سنوات (فيسبوك)
+ الخط -
حكمت محكمة برايتون كراون البريطانية أمس الخميس، على طالب اللجوء المصري كرم مجدي، بالسجن 7 سنوات، بتهمة اغتصاب فتاة قاصر تبلغ من العمر 14 عامًا، كان قد تعرف عليها العام الماضي على الإنترنت، بعد أن ادعى أنه سوري هارب من الحرب في حلب ليدخل بريطانيا عام 2016.

وسيمضي كرم (19 عامًا) نصف فترة محكوميته على الأقل في وحدة المجرمين الشباب قبل أن يعاد إلى بلده، بعد أن رفضت الحكومة البريطانية طلب لجوئه بسبب فشله في التقييم اللغوي للهجة السورية، بالإضافة إلى عدم تمكنه من اتباع أبسط قواعد السلوك، مما جعله ينقل 4 مرات من الوحدات السكنية التي أقام فيها على الرغم من تلقيه المساعدة من الأخصائيين الاجتماعيين، وفق ما ذكرت الصحف البريطانية.

ووصل مجدي إلى بريطانيا قبل عامين ونصف العالم من دون أهله، زاعمًا أنه فقد والده في الحرب في سورية، في حين لا تزال والدته وشقيقته هناك، مؤكدًا أنهما دفعتا له تكاليف سفره إلى بريطانيا بسبب خطورة بقائه في حلب على حياته، وفقًا لموقع "بي جورنال".

وأدين مجدي باغتصاب طفلة في الـ 14 من عمرها في بيت للشباب في منطقة كرويدون، في حين برأته هيئة المحلفين من اتهام آخر باغتصاب فتاة قاصر في الـ 15 من عمرها في شقته القريبة من منطقة هوف، وقيل في المحاكمة إنه تعرف على ضحيته عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ثم التقاها مرتين قبل أن يغتصبها، بوجود صديق.

وأعربت القاضية شاني برانز عن سخطها الشديد من سعي مجدي الواضح لممارسة الجنس مع الفتيات من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، وقالت: "يبعث نشاطك على الإنترنت في عام 2017 على القلق الشديد، كان من الواضح أنك تحاول التعرف على الشابات لدوافع جنسية". وأضافت "ما فعلته لضحيتك في تلك الليلة كان انتهازيًا وحقيرًا، كانت ضعيفة لأنها صغيرة بالإضافة إلى معاناتها من أزمة نفسية سابقة، أتمنى أن تفهم خطورة ما فعلته".

وكانت الضحية التي لم يكشف عن اسمها قد مرت بتجربة نفسية مؤلمة بسبب فقدانها والدها في العام الماضي، قبل أن تتعرض للاغتصاب والضرب من قبل مجدي، وقالت: "لا يجب أن تمر أية امرأة بتجربة كهذه". ثم أضافت مشيرة إلى مجدي: "أنا أكرهه، إنه شخص مثير للاشمئزاز، أصرخ بسببه كل يوم أثناء نومي، ضربني وسبب لي إصابات مؤلمة وكان علي النضال لأمشي، كيف سأتمكن بعد هذا من الزواج والحصول على مستقبل سعيد!".

وأكدت الفتاة أنها ذهبت لزيارة صديق في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني في بيت للشباب في كرويدون، حيث كان مجدي بصحبة 3 شباب تحت تأثير المخدرات، وهناك بدأ بلمسها على الرغم من أنها طلبت منه الابتعاد، ثم اغتصبها وضربها تاركًا رضوضًا مؤلمة على جسدها.

وقبض على مجدي بعد العثور عليه من خلال نشاطه على وسائل التواصل الاجتماعي في 15 ديسمبر/ كانون الأول من العام الماضي، وقال في التحقيق إنه مارس الجنس مع المدعيتين بالتراضي، إلا أن الأدلة أشارت إلى اغتصابه للضحية الأولى، في حين لم تستطع الضحية الثانية إثبات اغتصابه إياها في سبتمبر/أيلول الماضي.

دلالات

المساهمون