مصر: السجن المؤبد للشرطي قاتل "بائع الشاي"
أثارت الجريمة الرأي العام المصري (فيسبوك)
قضت محكمة جنايات القاهرة المصرية، اليوم الأربعاء، بالسجن المؤبد 25 سنة، على أمين الشرطة المتهم بقتل بائع "الشاي".
وانعقدت الجلسة الماضية، وهي خامس جلسات محاكمة أمين الشرطة السيد زينهم عبد الرازق، المتهم بقتل البائع مصطفى محمد مصطفى، في مدينة الرحاب بحي التجمع الخامس (شرقي القاهرة)، وإصابة اثنين آخرين، وتم حجزها لجلسة اليوم للحكم، لتكون سادس جلسات المحاكمة.
واستمعت المحكمة، خلال الجلسة الماضية، إلى مرافعة ممثل النيابة العامة، والذي طالب المحكمة بالضرب بيد من حديد على الظالمين الذين يستخدمون سلطاتهم، متابعًا أن "المتهم غير مدرك مهمته وهي الحفاظ على الأرواح. القتل أصبح تارة باسم الدين وتارة باسم الحرية وتارة أخرى باسم القانون".
وأضاف أن "المتهم خان أمانة تنوء الجبال بحملها وحملها الإنسان، وأطالب المحكمة بأن تستأصل هذا الورم السرطاني الذي ينتهك القانون ويطغى على من أراد توفير قوت يومه. فالمتهم غير عابئ بالعقوبة، وسعى في الأرض فسادا، بعدما تجرد من كل الصفات الآدمية. الجرح شديد لأنه من حامي القانون".
وأوضح ممثل النيابة، أن المجني عليهم هم شباب في مقتبل العمر، والجاني انطبق عليه: إذا خاصم فجر وإذا تشاجر نحر. بعد أن نصّب نفسه سلاحا وحاكما وقاضيا. فالمتهم حمل سلاحه لإزهاق الأرواح غير مهتم بزملائه الذين يحملون السلاح للدفاع عن أوطانهم".
وطالب ممثل النياية العامة بإعدام المتهم حتى يكون عبرة لغيره، مشيرا إلى أن شهادة الشهود وتقرير الصفة التشريحية أكدا إدانة المتهم.
كما طالب الشرطة بعدم السكوت عن هؤلاء الفاسدين، قائلا "السكوت جريمة في هذه الحالة. وهذه ليست محاكمة جهاز الشرطة، وإنما هي لنزع بقعة سوداء اتسخ بها رداء الشرطة الأبيض".
يشار إلى أن النيابة العامة قدمت، خلال الجلسات الماضية، إلى المحكمة، ملف خدمة المتهم سيد زينهم، في وزارة الداخلية، والذي اتضح من خلاله أن المتهم حصل على جزاء إداري 403 مرات منذ التحاقه بالوزارة عام 1999.
وأشار ممثل النيابة، في قضية محاكمة أمين الشرطة، إلى أن المتهم حُوكم عسكريًّا 3 مرات أعوام 2000 و2001 و2007، ولم تفصح النيابة عن تفاصيل المحاكمات، وسلمت للمحكمة مستندا شارحا تفاصيل المحاكمات العسكرية.
وقدم ممثل النيابة إفادة بتفاصيل قضية إتلاف سيارة شرطة، حيث أكد أنها قيد التحقيق، ليطلب الدفاع من المحكمة أجلاً للاطلاع والحصول على صورة من أوراق الدعوى.
كان النائب العام المصري قد أحال المتهم، وهو أمين شرطة بنجدة قسم السلام، إلى محاكمة عاجلة، بعد أن وجهت له النيابة تهم "القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، والشروع في قتل المصابيْن يحيى خيري عبد الرحيم، وخليفة أحمد خليفة".
وكشفت التحقيقات أن المتهم تحدّث بحدّة مع المجني عليه الذي يبيع "الشاي" على عربة خشبية، وقام بسبه وركله بعد أن طالبه بثمن كوب الشاي، ثم توجه إلى سيارة الشرطة التي كان يستقلها، وأخذ سلاحه الميري، وأطلق الرصاص على المجني عليه حتى أرداه قتيلا، ثم اخترقت الرصاصات سيارة ميكروباص مجاورة، ما أسفر عن إصابة اثنين من الركاب.
اقــرأ أيضاً
واستمعت المحكمة، خلال الجلسة الماضية، إلى مرافعة ممثل النيابة العامة، والذي طالب المحكمة بالضرب بيد من حديد على الظالمين الذين يستخدمون سلطاتهم، متابعًا أن "المتهم غير مدرك مهمته وهي الحفاظ على الأرواح. القتل أصبح تارة باسم الدين وتارة باسم الحرية وتارة أخرى باسم القانون".
وأضاف أن "المتهم خان أمانة تنوء الجبال بحملها وحملها الإنسان، وأطالب المحكمة بأن تستأصل هذا الورم السرطاني الذي ينتهك القانون ويطغى على من أراد توفير قوت يومه. فالمتهم غير عابئ بالعقوبة، وسعى في الأرض فسادا، بعدما تجرد من كل الصفات الآدمية. الجرح شديد لأنه من حامي القانون".
وأوضح ممثل النيابة، أن المجني عليهم هم شباب في مقتبل العمر، والجاني انطبق عليه: إذا خاصم فجر وإذا تشاجر نحر. بعد أن نصّب نفسه سلاحا وحاكما وقاضيا. فالمتهم حمل سلاحه لإزهاق الأرواح غير مهتم بزملائه الذين يحملون السلاح للدفاع عن أوطانهم".
وطالب ممثل النياية العامة بإعدام المتهم حتى يكون عبرة لغيره، مشيرا إلى أن شهادة الشهود وتقرير الصفة التشريحية أكدا إدانة المتهم.
كما طالب الشرطة بعدم السكوت عن هؤلاء الفاسدين، قائلا "السكوت جريمة في هذه الحالة. وهذه ليست محاكمة جهاز الشرطة، وإنما هي لنزع بقعة سوداء اتسخ بها رداء الشرطة الأبيض".
يشار إلى أن النيابة العامة قدمت، خلال الجلسات الماضية، إلى المحكمة، ملف خدمة المتهم سيد زينهم، في وزارة الداخلية، والذي اتضح من خلاله أن المتهم حصل على جزاء إداري 403 مرات منذ التحاقه بالوزارة عام 1999.
وأشار ممثل النيابة، في قضية محاكمة أمين الشرطة، إلى أن المتهم حُوكم عسكريًّا 3 مرات أعوام 2000 و2001 و2007، ولم تفصح النيابة عن تفاصيل المحاكمات، وسلمت للمحكمة مستندا شارحا تفاصيل المحاكمات العسكرية.
وقدم ممثل النيابة إفادة بتفاصيل قضية إتلاف سيارة شرطة، حيث أكد أنها قيد التحقيق، ليطلب الدفاع من المحكمة أجلاً للاطلاع والحصول على صورة من أوراق الدعوى.
كان النائب العام المصري قد أحال المتهم، وهو أمين شرطة بنجدة قسم السلام، إلى محاكمة عاجلة، بعد أن وجهت له النيابة تهم "القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، والشروع في قتل المصابيْن يحيى خيري عبد الرحيم، وخليفة أحمد خليفة".
وكشفت التحقيقات أن المتهم تحدّث بحدّة مع المجني عليه الذي يبيع "الشاي" على عربة خشبية، وقام بسبه وركله بعد أن طالبه بثمن كوب الشاي، ثم توجه إلى سيارة الشرطة التي كان يستقلها، وأخذ سلاحه الميري، وأطلق الرصاص على المجني عليه حتى أرداه قتيلا، ثم اخترقت الرصاصات سيارة ميكروباص مجاورة، ما أسفر عن إصابة اثنين من الركاب.