"الصحة العالمية" ترسل فريقاً لمتابعة"كورونا" في السعودية

"الصحة العالمية" ترسل فريقاً لمتابعة"كورونا" في السعودية

16 فبراير 2015
فيروس كورونا(GETTY)
+ الخط -

قررت منظمة الصحة العالمية إرسال فريق لاتخاذ تدابير وقائية ضد موسم انتشار متلازمة الجهاز التنفسي المعروفة باسم فيروس (كورونا) بناء على طلب من وزارة الصحة السعودية.

وبحسب إحصائيات وزارة الصحة السعودية الرسمية تعرض 869 شخصاً حول العالم للفيروس، وتوفي منهم 369 مريضاً، وهو ما يمثل نسبة 42 في المئة من المصابين. وتترقب السعودية التي تدخل عامها الثالث في تحدي الفيروس، وقوف الفريق المكون من أميركيين وأوربيين خلال زيارته السعودية والتي تستمر خمسة أيام، عند الوضع الصحي الراهن وتنسيق الجهود ودعم الإجراءات المتخذة.

وكانت المنظمة العالمية أشادت في أوقات سابقة بطريقه تصدي الصحة السعودية لانتشار الفيروس، ولكن على الرغم من ذلك ما تزال تسجل حالات جديدة بشكل شبه يومي، وغالباً ما تحدث هذه الإصابات بسبب الاتصال الوثيق مع أفراد مصابين بالفيروس في المستشفيات أو البيوت.

وبحسب تقرير حديث للمنظمة العالمية فإن الإبل هي المتهم الأول بانتشار الفيروس، إضافة الخفافيش، وتابع التقرير "لا تظهر الأعراض على الإبل بشدة، ولكن فقط أعراض تنفسية خفيفة، ولكن الإبل تفرز الفيروس عن طريق الجهاز التنفسي الذي يأخذ بعد ذلك دورته في التحوّر والانتشار"، موضحاً "تكون الحالات مميته عند من يعانون من ضعف الجهاز المناعي بسبب مرض السكري أو أمراض القلب أو مشاكل في الكلى، أما إذا كان المصاب في مرحلة الشباب ويتمتع بصحة جيدة فيشفى سريعاً".

من جانبه، أكد وكيل وزارة الصحة للصحة العامة ورئيس مركز القيادة والتحكم بالوزارة، الدكتور عبدالعزيز بن سعيد، أن الوزارة كثفت جهودها التوعوية لمواجهة فيروس كورونا، كاشفاً عن وجود 19 حالة فقط مصابة بكورونا، وتعالج في مختلف مستشفيات السعودية. وأضاف "نبذل جهوداً كبيرة للسيطرة على هذا الفيروس منذ اكتشافه بوضع خطط وتدابير احترازية، وما زلنا نسجل حالات متفرقة مصابة بالفيروس في بعض المناطق بسبب تغير الأجواء التي ستستمر خلال الفترة المقبلة، وتزيد عدد حالات الإصابة بالأمراض التنفسية بما في ذلك الإصابة بفيروس كورونا".

وكانت وزارة الصحة السعودية حذرت في وقت سابق من تجنب الاتصال الوثيق والمباشر مع الإبل والامتناع عن شرب حليب الإبل غير المغلي، كما طالبت المواطنين بتوخي الحذر عند زيارة الأسواق، وتطبيق الممارسات الصحية الجيدة، وتجنب الزيارات غير الضرورية للمراكز الصحية.

المساهمون