مصر: وقفة احتجاجية للمحامين ضد قمع الشرطة
تتكرر الوقفات مع تزايد الاعتداءات (العربي الجديد)
ينفذ المحامون المصريون وقفة احتجاجية بالملابس السوداء ظهر 25 فبراير/شباط الجاري تحت عنوان "انتفاضة المحامين الحق والكرامة"، للضغط على مجلس النقابة لحماية كرامتهم بعد تكرار اعتداءات عناصر الشرطة ضدهم، وكان آخرها الاعتداء على أحد المحامين داخل محكمة المحمودية في محافظة البحيرة يوم 13 الجاري.
وطالبت جموع المحامين في بيان بضرورة عقد جمعية عمومية غير عادية، لمواجهة تعنت عدد من الضباط والأفراد وأمناء الشرطة ضد المحامين داخل المحاكم وأقسام الشرطة، والتي زادت عن حدتها خلال الأيام الماضية. وجاء في البيان الذي وُجّه إلى جميع المحامين في مصر عبر مواقع التواصل الاجتماعي "إذا انتهكت كرامة المحامي فما بالك بالمتهم. وحادثة اعتداء أفراد أمن تابعين لوزارة الداخلية في محكمة المحمودية لم تكن الأولى من نوعها فقد تعددت الانتهاكات ضد المحامين، ومن قبلهم الصحافيين والأطباء. لذا وجب علينا جميعاً أن نقف وقفة رجل واحد ضد تلك الانتهاكات المتكررة، حتى وإن كانت ضد رغبة النقيب سامح عاشور".
وناشد البيان جميع المحامين الانضمام للوقفة أمام النقابة العامة في القاهرة بزيهم الأسود، حداداً على مهنة المحاماة بعد أن أصبح انتهاك الكرامة أو القتل جزاء من يمارسها".
وكانت قوات الأمن المكلفة بتأمين المحكمة الجزئية في المحمودية قد اعتدت على المحامي رشاد أبو قمر، ما سبب موجة غضب كبيرة بين زملائه، واعتصم عددٌ منهم في مقر النيابة العامة احتجاجاً على الاعتداء وبعد وقوع مشادات كلامية بين الطرفين.
اقرأ أيضاً: محاميان يطعنان بنتيجة انتخابات نقابتهما في مصر
وأكد إمام الصديق محمد، نقيب محامي شبرا الخيمة، أن الواقعة تزيد حالة الاحتقان بين الأجهزة الأمنية وفئات المجتمع المختلفة، خاصة بعد تكرار اعتداءات الشرطة ضد المواطنين، مشيراً إلى أن ما يحدث يعيد إلى الذاكرة السلوكيات المشينة لأفراد الشرطة قبل ثورة 25 يناير، والسير للخلف والعودة لسياسات الماضي والتخلي عن حماية المواطنين. وأشار إلى خطوات تصعيدية سينفذها المحامون إذا لم تتم محاكمة أفراد الشرطة المتورطين في هذه الواقعة المؤسفة.
وأضاف أن النقابة لن تتخلى عن المحامين، وقدمت البلاغات القانونية للنائب العام ووكلائه، مؤكداً أن الحل بإعادة بناء وهيكلة وزارة الداخلية. وقال: "هناك حقل ألغام داخل أروقة وزارة الداخلية قاربَ على الانفجار متمثل بأمناء الشرطة، المتسببين بالمشاكل، ومسلسل الاعتداء على المحامين سيستمر ما لم تفعّل نصوص الدستور الخاصة بحصانة المحامين أثناء تأدية عملهم".
من جهتها، قالت رشا عبد العزيز، عضو نقابة المحامين وإحدى المنظمات للوقفة: "النقابة في أزهى عصور فسادها وانحدارها، ولن يصلح حالها طالما ظل سامح عاشور نقيباً للمحامين"، مضيفة أن هناك ثورة داخل النقابة ضد عاشور بسبب سياسته الخاطئة، والتي أدت إلى زيادة اعتداء أجهزة الأمن ضد المحامين.
يذكر أنه منذ أن تولى سامح عاشور نقابة المحامين عام 2011، انتشرت ظاهرة اعتداءات الشرطة على المحامين، إذ زادت خلال الأشهر الأخيرة عن عشرة اعتداءات، كان أشهرها اعتداء نائب مأمور مركز "فارسكور" في دمياط على محامٍ بالحذاء.
اقرأ أيضاً: مصر: الزيات يتهم عاشور بالاستيلاء على أموال نقابة المحامين
وطالبت جموع المحامين في بيان بضرورة عقد جمعية عمومية غير عادية، لمواجهة تعنت عدد من الضباط والأفراد وأمناء الشرطة ضد المحامين داخل المحاكم وأقسام الشرطة، والتي زادت عن حدتها خلال الأيام الماضية. وجاء في البيان الذي وُجّه إلى جميع المحامين في مصر عبر مواقع التواصل الاجتماعي "إذا انتهكت كرامة المحامي فما بالك بالمتهم. وحادثة اعتداء أفراد أمن تابعين لوزارة الداخلية في محكمة المحمودية لم تكن الأولى من نوعها فقد تعددت الانتهاكات ضد المحامين، ومن قبلهم الصحافيين والأطباء. لذا وجب علينا جميعاً أن نقف وقفة رجل واحد ضد تلك الانتهاكات المتكررة، حتى وإن كانت ضد رغبة النقيب سامح عاشور".
وناشد البيان جميع المحامين الانضمام للوقفة أمام النقابة العامة في القاهرة بزيهم الأسود، حداداً على مهنة المحاماة بعد أن أصبح انتهاك الكرامة أو القتل جزاء من يمارسها".
وكانت قوات الأمن المكلفة بتأمين المحكمة الجزئية في المحمودية قد اعتدت على المحامي رشاد أبو قمر، ما سبب موجة غضب كبيرة بين زملائه، واعتصم عددٌ منهم في مقر النيابة العامة احتجاجاً على الاعتداء وبعد وقوع مشادات كلامية بين الطرفين.
اقرأ أيضاً: محاميان يطعنان بنتيجة انتخابات نقابتهما في مصر
وأكد إمام الصديق محمد، نقيب محامي شبرا الخيمة، أن الواقعة تزيد حالة الاحتقان بين الأجهزة الأمنية وفئات المجتمع المختلفة، خاصة بعد تكرار اعتداءات الشرطة ضد المواطنين، مشيراً إلى أن ما يحدث يعيد إلى الذاكرة السلوكيات المشينة لأفراد الشرطة قبل ثورة 25 يناير، والسير للخلف والعودة لسياسات الماضي والتخلي عن حماية المواطنين. وأشار إلى خطوات تصعيدية سينفذها المحامون إذا لم تتم محاكمة أفراد الشرطة المتورطين في هذه الواقعة المؤسفة.
وأضاف أن النقابة لن تتخلى عن المحامين، وقدمت البلاغات القانونية للنائب العام ووكلائه، مؤكداً أن الحل بإعادة بناء وهيكلة وزارة الداخلية. وقال: "هناك حقل ألغام داخل أروقة وزارة الداخلية قاربَ على الانفجار متمثل بأمناء الشرطة، المتسببين بالمشاكل، ومسلسل الاعتداء على المحامين سيستمر ما لم تفعّل نصوص الدستور الخاصة بحصانة المحامين أثناء تأدية عملهم".
من جهتها، قالت رشا عبد العزيز، عضو نقابة المحامين وإحدى المنظمات للوقفة: "النقابة في أزهى عصور فسادها وانحدارها، ولن يصلح حالها طالما ظل سامح عاشور نقيباً للمحامين"، مضيفة أن هناك ثورة داخل النقابة ضد عاشور بسبب سياسته الخاطئة، والتي أدت إلى زيادة اعتداء أجهزة الأمن ضد المحامين.
يذكر أنه منذ أن تولى سامح عاشور نقابة المحامين عام 2011، انتشرت ظاهرة اعتداءات الشرطة على المحامين، إذ زادت خلال الأشهر الأخيرة عن عشرة اعتداءات، كان أشهرها اعتداء نائب مأمور مركز "فارسكور" في دمياط على محامٍ بالحذاء.
اقرأ أيضاً: مصر: الزيات يتهم عاشور بالاستيلاء على أموال نقابة المحامين