عادات صحيّة للتخلّص من الدهون في البطن
تحاول الحفاظ على جسم سليم (Getty)
تعاني بعض النساء بسبب تجمّع الدهون في منطقتي البطن والخصر، وقد يزداد الأمور سوءاً مع تقدمهنّ في العمر. واللافت أنه في بعض الأحيان لا تحلّ المشكلة من خلال ممارسة الرياضة واتباع نظام غذائي صحّي. ويقول المتخصّصون في مجال التغذية، ماريلين غلنفيل وميشيلا فاغنيني وكاسندرا بارنز، إن اتباع هذه النصائح قد يساهم في إزالة الدهون.
تقول غلنفيل إنه في حال لم تتجاوب بعض النساء مع التمارين الرياضية، فربما يكون هناك التهاب. وتوضح أن الخلايا الدهنية تؤدي وظيفة الغدد، وتفرز الهورمونات. لكن، ولسوء الحظ، تفرز الغدد الدهنية مواداً تسمّى السيتوكينات الالتهابية، ما يحث الغدد الأخرى على إفراز المزيد من هورمون الكورتيزول للتهدئة، ما يؤدي إلى تخزين الدهون التي تفرز بدورها السيتوكينات الالتهابية. ويتكرر الأمر إلى أن تغير المرأة نظامها الغذائي.
في السياق، تقول خبيرة التغذية جو تريفرز لـ "العربي الجديد" إن شراء منتجات خالية من الدسم لا يعني بالضرورة أنّها صحيّة أو قليلة السعرات الحرارية. في الوقت نفسه، تلفت إلى أهمية النوم لتجنب كسب المزيد من السعرات الحرارية، مشيرة إلى حاجة الجسم إلى جميع العناصر الغذائية.
بدورها، تنصح فاغنيني بالابتعاد عن الأطعمة الجاهزة والمعلّبة والمشبعة بالدهون، على غرار الحلويات ورقائق البطاطس. أما بارنز، فتشدد على أهمية تغذية البكتيريا الجيّدة الموجودة في المعدة، من خلال تناول الأطعمة الليفية والبروبيوتيك، مثل الملفوف واللبن وخل التفاح. وينبغي التخلّص من العادات السيئة مثل تناول السكريات والكحول وغيرها، كونها تساهم في تلف البكتيريا الجيدة.
ويلفت خبراء التغذية إلى أنّ تناول المنتجات الخالية من الغلوتين والسكّر والقليلة الدسم قد تؤدي إلى تجمع الدهون في البطن، لأنها تحتوي على مواد تحلية اصطناعية. وتشير دراسات إلى أن تناولها باستمرار قد يؤدي إلى تقلّبات في المزاج واكتئاب وزيادة الوزن.
كذلك، تشير دراسات إلى أهميّة النوم، علماً أن ساعات النوم انخفضت في غالبية المجتمعات من تسع ساعات إلى 7.5 ساعات منذ عام 1900. وتكمن أهميته في أنه يعالج الخلايا والأنسجة، فيما تؤدي قلة النوم إلى زيادة الشحوم. وتقول غلنفيل إنّ الأشخاص الذين لا ينامون بشكلٍ كافٍ تزداد شهيّتهم وتنخفض لديهم مستويات اللبتين (هورمون يقمع الشهيّة)، في مقابل ارتفاع مستويات هورمون غريهلين (يزيد الشهية على الطعام).
وبحسب بارنز، فإن تناول أطعمة غنيّة بالمغنيسيوم، مثل الخضار والموز والفول والأرز البني والمكسّرات، يساعد على بناء العضلات والتخلّص من الدهون.
اقــرأ أيضاً
تقول غلنفيل إنه في حال لم تتجاوب بعض النساء مع التمارين الرياضية، فربما يكون هناك التهاب. وتوضح أن الخلايا الدهنية تؤدي وظيفة الغدد، وتفرز الهورمونات. لكن، ولسوء الحظ، تفرز الغدد الدهنية مواداً تسمّى السيتوكينات الالتهابية، ما يحث الغدد الأخرى على إفراز المزيد من هورمون الكورتيزول للتهدئة، ما يؤدي إلى تخزين الدهون التي تفرز بدورها السيتوكينات الالتهابية. ويتكرر الأمر إلى أن تغير المرأة نظامها الغذائي.
في السياق، تقول خبيرة التغذية جو تريفرز لـ "العربي الجديد" إن شراء منتجات خالية من الدسم لا يعني بالضرورة أنّها صحيّة أو قليلة السعرات الحرارية. في الوقت نفسه، تلفت إلى أهمية النوم لتجنب كسب المزيد من السعرات الحرارية، مشيرة إلى حاجة الجسم إلى جميع العناصر الغذائية.
بدورها، تنصح فاغنيني بالابتعاد عن الأطعمة الجاهزة والمعلّبة والمشبعة بالدهون، على غرار الحلويات ورقائق البطاطس. أما بارنز، فتشدد على أهمية تغذية البكتيريا الجيّدة الموجودة في المعدة، من خلال تناول الأطعمة الليفية والبروبيوتيك، مثل الملفوف واللبن وخل التفاح. وينبغي التخلّص من العادات السيئة مثل تناول السكريات والكحول وغيرها، كونها تساهم في تلف البكتيريا الجيدة.
ويلفت خبراء التغذية إلى أنّ تناول المنتجات الخالية من الغلوتين والسكّر والقليلة الدسم قد تؤدي إلى تجمع الدهون في البطن، لأنها تحتوي على مواد تحلية اصطناعية. وتشير دراسات إلى أن تناولها باستمرار قد يؤدي إلى تقلّبات في المزاج واكتئاب وزيادة الوزن.
كذلك، تشير دراسات إلى أهميّة النوم، علماً أن ساعات النوم انخفضت في غالبية المجتمعات من تسع ساعات إلى 7.5 ساعات منذ عام 1900. وتكمن أهميته في أنه يعالج الخلايا والأنسجة، فيما تؤدي قلة النوم إلى زيادة الشحوم. وتقول غلنفيل إنّ الأشخاص الذين لا ينامون بشكلٍ كافٍ تزداد شهيّتهم وتنخفض لديهم مستويات اللبتين (هورمون يقمع الشهيّة)، في مقابل ارتفاع مستويات هورمون غريهلين (يزيد الشهية على الطعام).
وبحسب بارنز، فإن تناول أطعمة غنيّة بالمغنيسيوم، مثل الخضار والموز والفول والأرز البني والمكسّرات، يساعد على بناء العضلات والتخلّص من الدهون.
