جوع أكثر حول العالم

أعلنت الأمم المتحدة أن عدد الجوعى في العالم إلى ازدياد بسبب تغير المناخ الذي يؤثّر سلباً على إنتاج المحاصيل في العديد من دول العالم النامية. وأفادت وكالات أممية رئيسية في تقريرها السنوي الذي صدر أمس بأن عدد الجوعى في العالم، الذين يواجهون نقصاً مزمناً في الغذاء، تصاعد إلى 821 مليون في عام 2017، علماً أنه كان 804 ملايين في عام 2016. وكانت الإحصائيات في كل من أميركا الجنوبية وأفريقيا من الأسوأ.

يقول مدير برنامج الأغذية العالمي ديفيد بيزلي: "هذه الرسالة اليوم يجب أن تخيف العالم. تغير المناخ والصراعات المسلحة تفاقم من سوء التغذية في العالم"، مضيفاً أن "تأثير تغير المناخ حقيقي".



وبحسب برنامج الأغذية العالمي، يكافح عدد كبير من الرجال والنساء بشكل يومي في كل أنحاء العالم ليمنحوا أطفالهم وجبة مغذية. وبحسب إحصائيات سابقة، ينام واحد من بين كل تسعة أشخاص ومعدته خاوية، كما أن واحداً من بين ثلاثة أشخاص يعاني من أحد أشكال سوء التغذية. وبحسب البرنامج، يمثّل القضاء على الجوع وسوء التغذية أحد التحديات الجسام في عصرنا هذا. ويشير إلى أن عدم كفاية الغذاء أو كونه غير صحي لا يتسبب فقط في معاناة الناس وسوء حالتهم الصحية، بل إنه يبطئ من وتيرة التقدم في العديد من مجالات التنمية الأخرى مثل التعليم والعمل.