الأردن يدرس تشديد القيود بعد زيادة إصابات فيروس كورونا
الأردن يدرس تشديد القيود بعد زيادة إصابات فيروس كورونا
ألغى الأردن الحظر الشامل قبل أيام فقط (Getty)
حذرت الحكومة الأردنية من احتمال العودة إلى فرض الحظر الشامل خلال الفترة المقبلة بعد تسجيل 23 إصابة جديدة بفيروس كورونا، اليوم الاثنين، 6 منها وصفتها بأنها "محلية" بينما باقي الإصابات تعود لوافدين من الخارج.
وقال وزير الدولة لشؤون الإعلام أمجد العضايلة، خلال مؤتمر صحافي، اليوم الاثنين، إن تسجيل إصابات محلية بفيروس كورونا يعزز المخاوف من أن الوباء لا يزال موجودا، محذرا من أنه في ظل ارتفاع عدد الإصابات والعودة إلى المستوى متوسط الخطورة، فإن هذا يعني تقليل ساعات الخروج وفرض حظر التجول الشامل في نهاية الأسبوع، وإغلاق قطاعات تجارية.
وأضاف العضايلة أن مجلس التعليم العالي أقر بعض التعليمات الخاصة بالفصل الصيفي للعودة للجامعات بشكل جزئي لطلبة الطب والتخصصات العملية والدراسات العليا، والباقي سيكون عن بعد، وستكون الامتحانات خليطا بين الامتحانات التقليدية والامتحانات الإلكترونية، كما أن مجلس الوزراء سيتخذ قرارات بشأن قطاعات السياحة والزراعة والنقل خلال الفترة المقبلة.
من جهته، أعلن وزير الصحة الأردني، سعد جابر، أن العدد الإجمالي للإصابات بفيروس كورونا بلغ 831 إصابة، مشددا على أن "الجائحة لم تنته، والخطر موجود، وعلينا الالتزام والانتباه إلى خطورة التجمعات".
وأضاف جابر أن الإصابات الجديدة تعود لـ11 شخصا قادمين من باكستان، و6 من سائقي الشاحنات، أحدهم أردني، و6 من مخالطي أحد المصابين، والذي تم الحجر على البناية التي يقطن فيها، في حين تعافى 20 من المصابين، ليصل عدد المتعافين إلى 631، ليبلغ معدل التعافي 71 في المائة من إجمالي المصابين.
وكشف وزير الصحة الأردني عن عدم وضع عدد من الدبلوماسين الأجانب في الحجر الصحي، وأنه منذ بدء الجائحة تمّ التوافق على حجر الدبلوماسيين في سفاراتهم، أو في مبانٍ تابعة للسفارة.
اقــرأ أيضاً
بدوره، قال مدير عمليات خلية أزمة كورونا، العميد مازن الفراية، إن هنالك 18 رحلة لإجلاء الأردنيين من عدة دول، ومن المتوقع أن يصل عدد القادمين فيها إلى 5 آلاف شخص، مشددا على "عدم السماح للأردنيين بالعودة بمركباتهم الخاصّة كإجراء احترازي، ومنعاً للتأخير على الحدود، ولوجود إجراءات طويلة لدخول السيارات، وبالتالي قد تطول الفترة ويحدث اختلاط بين القادمين، وخصوصاً أن هناك أطفالا وعائلات" بينهم.
وأشار الفراية إلى أن 5 آلاف مواطن سجلوا على المنصّة البرية، و17 ألفا سجلوا على المنصّة الجوية. وأضاف: "بدأنا لأول مرة استقبال القادمين عبر ميناء نويبع إلى ميناء العقبة، وتم نقلهم إلى منطقة البحر الميت، وغدا سيكون هنالك 200 قادم من سورية ولبنان".
وأعلنت الحكومة الأردنية يوم 4 يونيو/حزيران الحالي، فتح العديد من القطاعات، وإلغاء الحظر الشامل، والسماح بحركة المواطنين يومياً من الساعة السادسة صباحاً وحتى الثانية عشرة ليلاً.
وأضاف العضايلة أن مجلس التعليم العالي أقر بعض التعليمات الخاصة بالفصل الصيفي للعودة للجامعات بشكل جزئي لطلبة الطب والتخصصات العملية والدراسات العليا، والباقي سيكون عن بعد، وستكون الامتحانات خليطا بين الامتحانات التقليدية والامتحانات الإلكترونية، كما أن مجلس الوزراء سيتخذ قرارات بشأن قطاعات السياحة والزراعة والنقل خلال الفترة المقبلة.
من جهته، أعلن وزير الصحة الأردني، سعد جابر، أن العدد الإجمالي للإصابات بفيروس كورونا بلغ 831 إصابة، مشددا على أن "الجائحة لم تنته، والخطر موجود، وعلينا الالتزام والانتباه إلى خطورة التجمعات".
وأضاف جابر أن الإصابات الجديدة تعود لـ11 شخصا قادمين من باكستان، و6 من سائقي الشاحنات، أحدهم أردني، و6 من مخالطي أحد المصابين، والذي تم الحجر على البناية التي يقطن فيها، في حين تعافى 20 من المصابين، ليصل عدد المتعافين إلى 631، ليبلغ معدل التعافي 71 في المائة من إجمالي المصابين.
وكشف وزير الصحة الأردني عن عدم وضع عدد من الدبلوماسين الأجانب في الحجر الصحي، وأنه منذ بدء الجائحة تمّ التوافق على حجر الدبلوماسيين في سفاراتهم، أو في مبانٍ تابعة للسفارة.
وأشار الفراية إلى أن 5 آلاف مواطن سجلوا على المنصّة البرية، و17 ألفا سجلوا على المنصّة الجوية. وأضاف: "بدأنا لأول مرة استقبال القادمين عبر ميناء نويبع إلى ميناء العقبة، وتم نقلهم إلى منطقة البحر الميت، وغدا سيكون هنالك 200 قادم من سورية ولبنان".
وأعلنت الحكومة الأردنية يوم 4 يونيو/حزيران الحالي، فتح العديد من القطاعات، وإلغاء الحظر الشامل، والسماح بحركة المواطنين يومياً من الساعة السادسة صباحاً وحتى الثانية عشرة ليلاً.
