سوق الجِمال.. منحت قرية برقاش المصرية شهرتها

سوق الجِمال.. منحت قرية برقاش المصرية شهرتها

القاهرة

العربي الجديد

العربي الجديد
01 ديسمبر 2015
+ الخط -
باتت قرية برقاش إحدى أكثر القرى المصرية شهرةً بسبب سوق الجِمال، الذي انتقل إليها منذ نحو عشرين عاماً، علماً أنه كان في قرية البراجيل في مدينة الجيزة. معظم الجِمال الموجودة في سوق برقاش، تأتي من السودان أو الصومال أو جيبوتي، فيما تأتي قلة فقط من داخل البلاد. يجتمع تجار الجِمال والجزارون من مختلف المناطق، وهم في غالبيتهم من المختصين بلحم الجِمال.

في البداية، تصل الجِمال إلى مدينة دراو في محافظة أسوان، حيث مزارع الجِمال التي يمتلكها في الغالب تجار السوق في برقاش. تبقى هناك نحو أربعة أشهر لتعتاد على العشب الجديد، ثم تنقل من دراو إلى وادي النقرة ووادي الصعايدة في أسوان أيضاً، الأكثر شهرة في بيع وشراء الجمال في مصر. في هذين المركزين، تُحصّن ضد بعض الأمراض، مثل الجرب والسل الرئوي، ثم توضع في سيارات نقل كبيرة في العاشرة صباحاً، لتصل القاهرة في حدود الثانية بعد منتصف الليل، تمهيداً لتجهيزها للسوق بعد ساعات قليلة.

يقول الحاج علي الصعيدي، وهو تاجر جِمال يملك عدداً من محال جزارة الجِمال في منطقة الجيزة، إن لحم الجِمال أطيب من لحم البقر والجاموس لأنه يتغذى من الطبيعة، من دون أي مواد كيميائية. يضيف أن هناك زبائن مخصصين للحم الجِمال، فضلاً عن أن سعره أرخص. ويضيف أن الجِمال تتفاوت من حيث الحجم والسن. وعادة ما يستخدم الفلاحون تلك النحيفة في الأرض، أما السمينة، والتي لا تكون قادرة على العمل، فتذبح.

دلالات