مستوطنون يعتدون على مزارعين في حوارة وإغلاق مداخل عزون

مستوطنون يعتدون على مزارعين في حوارة وإغلاق مداخل عزون

07 أكتوبر 2017
الاعتداءات تزداد خلال موسم الزيتون (مجدي فتحي/Getty)
+ الخط -


هاجم عشرات المستوطنين المتطرفين، اليوم السبت، المزارعين الفلسطينيين أثناء تواجدهم بأراضيهم لقطف ثمار الزيتون في بلدة حوارة إلى الجنوب من مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.

وقال ناصر جهاد، رئيس بلدية حوارة لـ"العربي الجديد": إن مستوطني مستعمرة "يتسهار" المقامة على أراضي الفلسطينيين جنوب مدينة نابلس، هاجموا المزارعين في المنطقة الغربية من القرية، وحاولوا الاعتداء عليهم وترهيبهم.

وأشار إلى أن مجموعة من المستوطنين قاموا بالصراخ على المزارعين ورمي الحجارة، وتكسير أشجار الزيتون، في حين هرع عشرات الشبان من القرية إلى المنطقة بعد سماعهم الخبر، وتصدوا لهم واستطاعوا أن يطردوهم من المنطقة.

وأكد جهاد على أن مستوطني "يتسهار" يعتدون باستمرار على أراضي الفلسطينيين في حوارة والقرى القريبة، فهم يعملون على حرق وتقطيع أشجار الزيتون، مشيراً إلى أن وتيرة الاعتداءات تزداد خلال موسم الزيتون.

في سياق آخر، أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مداخل بلدة عزون إلى الشرق من مدينة قلقيلية شمال الضفة الغربية المحتلة، وفرضت إجراءات أمنية مشددة على الأهالي.

وقال حسين شبيطة من بلدية عزون: إن قوات الاحتلال فرضت طوقاً أمنياً استمر ساعات، أغلقت فيه كافة مداخل البلدة، ومن ثم فتحت الطرق مع تواجد لجيش الاحتلال وتفتيش دقيق للمارة، مشيراً إلى أن الأهالي يمرون بصعوبة كبيرة.

ولفت شبيطة إلى أن قوات الاحتلال تدعي أن أحد المستوطنين أبلغ عن أن عدداً من الشبان اعتدوا عليه وأخذوا منه ما كان معه أثناء تواجده بالقرب من البلدة، وأن سيارة الشبان الذين اعتدوا على المستوطن فرت باتجاه بلدة عزون، وفق ما ادعته قوات الاحتلال الإسرائيلي.