مسؤول تركي: نبحث وبكين عراقيل دخول منتجاتنا إلى الصين

أكّد وزير الاقتصاد التركي نهاد زيبكجي أنّ محادثات يقوم بها وفد تركي يزور الصين، اليوم الجمعة برئاسة الرئيس رجب طيب أردوغان، ستتمحور حول العراقيل التي تفرضها سلطات بكين أمام دخول المنتجات التركية إلى أسواقها.

وأوضح زيبكجي، أنّ حالة عدم التوازن في التبادل التجاري مع الصين، أمر لا يمكن قبوله، وأنّ اجتماعاً عقده مع الرئيس أردوغان قبيل الزيارة، لمناقشة كيفية علاج هذا الوضع.

وفي هذا السياق قال "نقوم ببيع منتج إلى الصين، لكننا نشتري مقابل ذلك 10 سلع استهلاكية من هذا البلد، وهذا الأمر غير مقبول، فقيمة الصادرات الصينية إلى تركيا 25 مليار دولار، ووزارتنا تراقب المنتجات المستوردة من الصين عن قُرب".

كما أشار زيبكجي إلى أنّ المشكلة الأكبر التي يعاني منها المصدرون الأتراك، هي مسألة الحصول على تراخيص وشهادات تصدير إلى الصين، لافتاً إلى أنّ حكومة بكين تماطل في إجراءات قبول المنتجات التركية، الأمر الذي يقلل من حجم الصادرات إلى الصين.

وأضاف الوزير التركي أنّ أنقرة لم تجد الفرصة المناسبة إلى الآن لمناقشة تلك العراقيل مع السلطات الصينية، وأنّ زيارة الرئيس أردوغان إلى بكين فرصة سانحة لتناول كل هذه الأمور.

وتابع "ستتمحور محادثات الوفد التركي الذي سيرأسه أردوغان مع الصينيين، حول العراقيل الموجودة أمام دخول المنتجات التركية إلى الأسواق الصينية، وستكون كيفية إزالة هذه العراقيل، الموضوع الأول في المحادثات المنتظرة، لا سيما أننا نرغب في توطيد التبادلات التجارية البينية".


كذلك، بيّن وجود مشاكل عدة تطاول حصول التجار الأتراك الراغبين في زيارة الصين، على تأشيرة الدخول، مشيراً إلى عدم قبول أنقرة عرقلة دخول تجّارنا إلى الأسواق الصينية.


وبحسب العديد من التقارير، فقد زاد حجم التجارة بين الصين وتركيا، بحيث أصبحت الصين ثالث أكبر شريك تجاري لتركيا، وزاد حجم التجارة بين الصين وتركيا من حوالي مليار دولار في 2001 إلى قرابة 24.1 مليار دولار أميركي في 2011.

(الأناضول، العربي الجديد)