جماعات مسلحة تنهب مصافي عدن

جماعات مسلحة تنهب مصافي عدن

03 نوفمبر 2015
جانب من مصفاة النفط في عدن (أرشيف/ فرانس برس)
+ الخط -

أقدمت جماعات مسلحة ومواطنون على نهب خزانات الوقود في مصافي مدينة عدن الواقعة جنوب اليمن.

وأكد مسؤول الإعلام والعلاقات في شركة المصافي، ناصر شائف، أن عمليات نهب لمادة الديزل بدأت صباح أمس الإثنين، واستمرت حتى وقت متأخر من الليل في مؤسسة تابعة للشركة بمديرية التواهي.

وقال شائف، في تصريحات لـ"العربي الجديد"، إن جماعات مسلحة سيطرت على بعض منشآت المصافي نهاية أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، واستقدمت جماعات أخرى، وباستخدام القوة قاموا بطرد العمال المناوبين وأفراد الحراسة.

وأشار إلى أن النهب مستمر للوقود من خزان رقم 6 في إدارة عدن لتموين البواخر في منطقة التواهي، وهي إدارة تابعة لشركة مصافي عدن.

وأوضح أن عمليات نهب الديزل تتم مباشرة من الخزان، وبطريقة خطيرة يمكن أن تؤدي إلى حصول حريق وكارثة في المنطقة السكنية المجاورة للخزان.

وناشد الجهات المختصة في المحافظة وقيادة المقاومة في عدن ومديرية التواهي الإسراع إلى معالجة هذه القضية حتى لا تتفاقم الأمور وتتطور إلى الأسوأ.

ووصلت إلى مراسي ميناء الزيت، التابع لشركة مصافي عدن، السبت الماضي، سفينة محملة بـ50 ألف طن من الديزل.

إلى ذلك، بدأ موظفو وعمال الشركة احتجاجات للمطالبة بصرف رواتبهم المتوقفة منذ يوليو/تموز الماضي.

وقالت مصادر في الشركة، لـ"العربي الجديد"، إن عمال وموظفي الشركة، البالغ عددهم 4 آلاف، لم يتسلموا رواتبهم منذ أربعة أشهر.

وأعادت الحكومة اليمنية الشرعية، في 28 سبتمبر/أيلول الماضي، تشغيل المصافي، وذلك بعد توقف دام أكثر من ستة أشهر، منذ بدء الحرب التي شنتها قوات موالية لجماعة أنصار الله، "الحوثيين"، والرئيس المخلوع، علي عبد الله صالح، على عدن.

وتعرضت هذه المصافي، مطلع يوليو/تموز الماضي، لحريق هائل، جراء قصفها من قبل القوات الموالية للحوثيين والرئيس المخلوع بصواريخ الكاتيوشا، بحسب مصادر محلية.

وقررت إدارة الشركة، في مطلع أبريل/نيسان الماضي، إغلاق مصافي عدن النفطية البالغة طاقتها 150 ألف برميل يومياً، بسبب تدهور الأوضاع الأمنية في البلاد.

اقرأ أيضاً: #إعصار_تشابالا يقطع الاتصالات والإنترنت ويحدث دمارا واسعا في سقطرى

المساهمون