%50 عجزاً في غاز الطهي بمصر
الطلب الكبير في الشتاء يقابله خفض في المعروض(فرانس برس)
تجددت في مصر، هذه الآونة، أزمة نقص غاز الطهي (البوتاجاز)، بفعل عجز الحكومة عن تلبية الطلب على هذه السلعة من قبل المواطنين، والذي لطالما ارتفع في فصل الشتاء.
وقالت الشعبة العامة للمواد البترولية في الاتحاد العام للغرف التجارية المصرية، إن الأسواق تعاني نقصا حادا في البوتاجاز يصل إلى 50% من إجمالي الكميات المطلوبة في بعض المناطق، خاصة محافظات الوجه القبلي (جنوب مصر).
وقال رئيس الشعبة العامة للمواد البترولية في الاتحاد العام للغرف التجارية في مصر، حسام عرفات، إنه لا توجد محافظة من بين محافظات مصر الـ27، تحصل على حصتها كاملة من غاز الطهي خلال ديسمبر/كانون الأول الجاري.
وأوضح في تصريحات خاصة لـ"العربي الجديد"، أن الشعبة سبق وأن طالبت بضخ كميات إضافية لمواجهة الطلب المتزايد في فصل الشتاء، الذي يرتفع بنسبة 30% مقارنة بباقي فصول العام، غير أن الحكومة لم تستجب، مما أدى إلى وجود عجز كبير في الكميات المطروحة من المنتج في الأسواق.
وأضاف، أن أصحاب المستودعات يعانون من عجز كبير في توفير البوتاجاز، موضحا أن السيارات المخصصة لنقل البوتاجاز تقف باليومين أمام المستودعات الحكومية المعنية بالتوزيع، من أجل تحميل حصصها، ورغم ذلك تعود من دون الحصول على حصتها كاملة، الأمر الذي أدى إلى وجود زحام كبير ومشاجرات أمام مستودعات التوزيع الخاصة بالمواطنين.
وأشار إلى أن ما يتم ضخه في السوق أقل من مليون أسطوانة، في حين أن حاجة السوق في الأيام العادية يبلغ نحو مليون أسطوانة يوميا، وتزيد الحاجة في فصل الشتاء إلى أكثر من 1.3 مليون أسطوانة.
وطالب رئيس الشعبة، وزارتي التموين والبترول، بسرعة ضخ البوتاجاز؛ حتى لا تتمدد الأزمة، موضحا أن اليوم الواحد الذي يشهد عجزا يتسبب في أزمة لمدة يومين، وبالتالي لا بد من سرعة عملية الضخ؛ تفاديا لأزمة كبيرة قد تحدث نتيجة لبرودة الطقس وارتفاع معدل الاستهلاك.
وشهدت أسعار البوتاجاز ارتفاعا ملحوظا في السوق السوداء، نتيجة لنقص الكميات. وارتفع سعر الأسطوانة في القاهرة إلى 50 جنيها (7 دولارات)، بينما ارتفع سعرها في المحافظات، خاصة الوجه القبلي، إلى أكثر من 65 جنيها (9 دولارات).
ويبلغ سعر أسطوانة البوتاجاز المنزلية رسميا 8 جنيهات، والأسطوانة التجارية 16 جنيها، بعد هامش ربح صاحب المستودع.
وفي المقابل، قال رئيس قطاع الرقابة والتوزيع في وزارة التموين والتجارة الداخلية، محمود عبدالعزيز، إن أسطوانات البوتاجاز متوفرة فى مختلف المناطق، حيث يتم حاليا ضخ ما بين مليون و100 ألف ومليون و200 ألف أسطوانة يوميا، لتفادي أي أزمات من الممكن حدوثها في مختلف المحافظات، إضافة إلى تكثيف الحملات الرقابية، لمنع أصحاب المستودعات من التلاعب ومحاولة تهريب الأسطوانات إلى السوق السوداء.
وقالت الشعبة العامة للمواد البترولية في الاتحاد العام للغرف التجارية المصرية، إن الأسواق تعاني نقصا حادا في البوتاجاز يصل إلى 50% من إجمالي الكميات المطلوبة في بعض المناطق، خاصة محافظات الوجه القبلي (جنوب مصر).
وقال رئيس الشعبة العامة للمواد البترولية في الاتحاد العام للغرف التجارية في مصر، حسام عرفات، إنه لا توجد محافظة من بين محافظات مصر الـ27، تحصل على حصتها كاملة من غاز الطهي خلال ديسمبر/كانون الأول الجاري.
وأوضح في تصريحات خاصة لـ"العربي الجديد"، أن الشعبة سبق وأن طالبت بضخ كميات إضافية لمواجهة الطلب المتزايد في فصل الشتاء، الذي يرتفع بنسبة 30% مقارنة بباقي فصول العام، غير أن الحكومة لم تستجب، مما أدى إلى وجود عجز كبير في الكميات المطروحة من المنتج في الأسواق.
وأضاف، أن أصحاب المستودعات يعانون من عجز كبير في توفير البوتاجاز، موضحا أن السيارات المخصصة لنقل البوتاجاز تقف باليومين أمام المستودعات الحكومية المعنية بالتوزيع، من أجل تحميل حصصها، ورغم ذلك تعود من دون الحصول على حصتها كاملة، الأمر الذي أدى إلى وجود زحام كبير ومشاجرات أمام مستودعات التوزيع الخاصة بالمواطنين.
وأشار إلى أن ما يتم ضخه في السوق أقل من مليون أسطوانة، في حين أن حاجة السوق في الأيام العادية يبلغ نحو مليون أسطوانة يوميا، وتزيد الحاجة في فصل الشتاء إلى أكثر من 1.3 مليون أسطوانة.
وطالب رئيس الشعبة، وزارتي التموين والبترول، بسرعة ضخ البوتاجاز؛ حتى لا تتمدد الأزمة، موضحا أن اليوم الواحد الذي يشهد عجزا يتسبب في أزمة لمدة يومين، وبالتالي لا بد من سرعة عملية الضخ؛ تفاديا لأزمة كبيرة قد تحدث نتيجة لبرودة الطقس وارتفاع معدل الاستهلاك.
وشهدت أسعار البوتاجاز ارتفاعا ملحوظا في السوق السوداء، نتيجة لنقص الكميات. وارتفع سعر الأسطوانة في القاهرة إلى 50 جنيها (7 دولارات)، بينما ارتفع سعرها في المحافظات، خاصة الوجه القبلي، إلى أكثر من 65 جنيها (9 دولارات).
ويبلغ سعر أسطوانة البوتاجاز المنزلية رسميا 8 جنيهات، والأسطوانة التجارية 16 جنيها، بعد هامش ربح صاحب المستودع.
وفي المقابل، قال رئيس قطاع الرقابة والتوزيع في وزارة التموين والتجارة الداخلية، محمود عبدالعزيز، إن أسطوانات البوتاجاز متوفرة فى مختلف المناطق، حيث يتم حاليا ضخ ما بين مليون و100 ألف ومليون و200 ألف أسطوانة يوميا، لتفادي أي أزمات من الممكن حدوثها في مختلف المحافظات، إضافة إلى تكثيف الحملات الرقابية، لمنع أصحاب المستودعات من التلاعب ومحاولة تهريب الأسطوانات إلى السوق السوداء.
