تركيا والسودان يوقعان اتفاقات زراعية ونفطية بـ100 مليون دولار
رئيس السودان لدى زيارته أنقرة في يوليو الماضي (Getty)
أعلنت وزارة الزراعة والغابات التركية اليوم الثلاثاء، أن تركيا والسودان وقعا اتفاقا بقيمة 100 مليون دولار للتنقيب عن النفط واتفاقا لتخصيص آلاف الأميال المربعة من الأراضي الزراعية السودانية لتستثمر فيها الشركات التركية.
يأتي التوقيع بعدما عزز البلدان علاقاتهما واتفقا في ديسمبر/ كانون الأول، حين توجه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى الخرطوم في أول زيارة من نوعها لرئيس تركي، على زيادة حجم التجارة تدريجا إلى 10 مليارات دولار.
الوزارة التركية أوضحت أن السودان خصص 780 ألفا و500 هكتار (3 آلاف ميل مربع) من الأراضي لتستثمر فيها شركات تركية خاصة، مضيفة أن ذلك سيوفر "الأمن الغذائي لتركيا والسودان ودول أخرى".
وذكر وزير الزراعة والغابات، بكير باكديميرلي، في بيان، أن شركة البترول التركية ووزارة النفط والغاز في السودان وقعتا اتفاقا لتطوير حقل نفط وهو ما يقود مبدئيا لاستثمار 100 مليون دولار.
ولم تعط الوزارة أي تفاصيل عن طبيعة ومكان الاستثمار، لكن وكالة الأناضول الرسمية التركية نقلت عن باكديميرلي قوله إنه اتفاق تنقيب.
وسيفتح بنك الزراعة التشاركي التركي فرعا في الخرطوم لتعزيز العلاقات المالية، كما سيجري تيسير الإجراءات الجمركية لاستيراد الآلات والمعدات من تركيا، بحسب الوزارة.
وسيفتح بنك الزراعة التشاركي التركي فرعا في الخرطوم لتعزيز العلاقات المالية، كما سيجري تيسير الإجراءات الجمركية لاستيراد الآلات والمعدات من تركيا، بحسب الوزارة.
وقبل عام رفعت الولايات المتحدة حظرا تجاريا وعقوبات أخرى عزلت السودان عن معظم النظام المالي العالمي، لكن اقتصاد السودان يعاني أزمة بسبب نقص العملة الصعبة والمواد الغذائية الأساسية.
وأدى قرار الحكومة إلغاء الدعم، الذي نتج عنه ارتفاع سعر الخبز للمثلين، إلى خروج تظاهرات نادرة في أنحاء البلاد هذا العام.
وعززت تركيا استثماراتها في السودان خلال الفترة الأخيرة، وهي تعتزم إعادة بناء ميناء سوداني يرجع للحقبة العثمانية على ساحل البحر الأحمر وبناء مرفأ لصيانة السفن المدنية والعسكرية بموجب اتفاق توصل إليه الجانبان خلال زيارة أردوغان للخرطوم.
وتشمل الاتفاقات الأخرى التي وقعها أردوغان خلال الزيارة استثمارات تركية لبناء مطار جديد مزمع في الخرطوم واستثمارات من القطاع الخاص في إنتاج القطن وتوليد الكهرباء وبناء صوامع حبوب ومجازر.
(رويترز، الأناضول)
