الصادرات السعودية غير النفطية ترتفع للشهر الثاني

الصادرات السعودية غير النفطية ترتفع للشهر الثاني

23 يونيو 2016
السعودية تراهن على تحرير اقتصادها من النفط (فرانس برس)
+ الخط -
واصلت الصادرات السعودية غير النفطية الارتفاع للشهر الثاني على التوالي، لتستحوذ على نسبة 34% من إجمالي صادرات البلاد، حيث بلغت قيمتها 4 مليارات دولار خلال مارس/آذار الماضي من إجمالي صادرات ناهز 11.7 مليار دولار.

وقالت الهيئة العامة للإحصاء السعودية (حكومية) إن الصادرات السعودية غير النفطية سجلت في مارس/آذار أعلى نسبة لها منذ يوليو/تموز 2014، بيد أنها ظلت أقل من الرقم المسجل في مارس/آذار 2015 عندما وصلت إلى  4.4 مليارات دولار.

وارتفعت الصادرات السعودية غير النفطية في مارس/آذار بنسبة 15%، على أساس شهري.

ووصلت قيمة هذه الصادرات إلى دول مجلس التعاون الخليجي نحو 724 مليون دولار مقابل واردات بقيمة 952 مليون دولار.

وتصدرت الإمارات قائمة مستوردي السلع السعودية خلال مارس/آذار بقيمة 587 مليون دولار، بزيادة سنوية 21%، تلتها الصين بنحو 318 مليون دولار، بانخفاض سنوي 26%.

في المقابل، جاءت الولايات المتحدة في مقدمة الدول الأكثر تصديرا إلى السوق السعودية بنحو 1.7 مليار دولار، بانخفاض سنوي يصل إلى 13%، متبوعة بالصين بحوالي 1.5 مليار دولار، ما يعادل تراجعا بنسبة 27%.

ورأى رئيس المكتب الاستشاري السعودي، موفق الرشيد، أن تواصل ارتفاع الصادرات غير النفطية للشهر الثاني على التوالي يؤكد أن السعودية تسير بشكل صحيح في مسار تحقيق رؤية 2030، وبشكل أسرع من المتوقع".

وأضاف: "هناك تركيز على رفع معدل الصادرات غير النفطية باعتباره واحدا من أهم أهداف التحول الوطني السعودي، وفي تصوري هذه بداية جيدة وواعدة"، مشيرا إلى أن "تراجع قيمة الصادرات عن العام الماضي ناتج عن تباطؤ الاقتصاد العالمي".

وتابع: "في ظل الوضع الاقتصادي المتذبذب عالميا وتراجع الاقتصاد الصيني، من المنطقي التركيز على النسب أكثر من القيم، فتراجع قيم الصادرات ناتج عن تراجع الإنفاق العالمي، لكن الأهم هو ارتفاع حصة الصادرات غير النفطية من إجمالي الصادرات، وفي تصوري ستكون أكبر في شهر أبريل/ نيسان أيضا".

المساهمون