هبوط أسهم السعودية مع انخفاض التداول

أقبل المستثمرون على بيع الأسهم السعودية، اليوم الأحد، بسبب موجة الهبوط التي شهدتها أسواق الأسهم والنفط العالمية في الآونة الأخيرة، بينما سجل المؤشر القطري مكاسب محدودة مع اتجاه المتعاملين لشراء الأسهم بأسعار منخفضة.

ونزل مؤشر الرياض 1.9% في أول أيام عمل البورصة بعد عطلة عيد الأضحى التي استمرت عشرة أيام. لكن حجم التداول كان الأدنى منذ سبتمبر/أيلول الماضي.

وتضررت أسهم الشركات المرتبطة بقطاع النفط حيث هبط سهم كيان السعودية للبتروكيماويات 2.3 % في تداولات كثيفة، بعدما انخفض خام القياس العالمي مزيج برنت في العقود الآجلة نحو خمسة بالمئة خلال الأيام العشرة التي أغلقت فيها بورصة الرياض.

وسجلت أسهم البنوك أيضا أداء ضعيفاً، فقد هبط سهم البنك الأهلي التجاري ذو الثقل 4.2 %.

وترتبط أسعار الفائدة في السعودية بأسعار الفائدة في الولايات المتحدة في ضوء ربط الريال بالدولار، وتأثرت المعنويات سلبا بحالة الضبابية التي تكتنف اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) المقرر يوم الأربعاء، عقب صدور بيانات اقتصادية أميركية متباينة. لكن السوق ترى أن احتمالات رفع الفائدة الأميركية ضئيلة.

وارتفع مؤشر البورصة القطرية 0.4 % في تداولات نشطة، إذ ارتفع حجم التداول إلى أعلى مستوياته في شهر مع عودة المستثمرين إلى شراء بعض الأسهم التي تضررت جراء جني الأرباح قبل العطلة.

وكان سهم مصرف الريان الإسلامي هو الأكثر تداولا، وارتفع 0.7 %، بينما قفز سهم أريد للاتصالات 3.9%.

وكانت أسهم الشركات المقرر إدراجها على مؤشر إف.تي.إس.إي للأسواق الناشئة الثانوية في 20 سبتمبر/ أيلول قد سجلت أداء فائقاً في الشهر الماضي.

وتماسك مؤشر سوق دبي وارتفع 0.03% بعدما هبط 1.1% يوم الخميس حين استأنفت البورصة العمل عقب عطلة استمرت أسبوعاً.

وصعد سهم شعاع كابيتال 9.3%. وقفز سهم شركة الاستثمار 36.5 % على مدى الأسابيع الثلاثة الأخيرة منذ أن بدأت الشركة في تقديم خدمات السيولة لتعاملات العقود الآجلة للأسهم المفردة ببورصة ناسداك دبي.
وشعاع هي الشركة الوحيدة التي تقدم تسهيلات صناعة السوق إلى السماسرة.

وزاد سهم جي.إف.اتش المالية 2% ليواصل المكاسب التي حققها يوم الخميس وبلغت 1% بعدما قالت المجموعة إن وحدتها جي.إف.اتش كابيتال ومقرها دبي باعت حصتها المتبقية البالغة 18% في نادي ليدز يونايتد الإنكليزي لكرة القدم.

وفي إمارة أبوظبي نزل المؤشر العام للسوق 0.3% مع انخفاض أسهم بنك الخليج الأول 0.8% وشركة اتصالات العملاقة 0.3%.

وتراجع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 0.8 % في تداولات هزيلة مع انخفاض نحو ثلثي الأسهم.

وكانت شركات التطوير العقاري من بين أكبر الخاسرين، فقد هبطت أسهم مجموعة طلعت مصطفى 4.4 % وبورتو جروب 3.7 %.

وفيما يلي إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط:

السعودية.. هبط المؤشر 1.9% إلى 6060 نقطة.

قطر.. ارتفع المؤشر 0.4 % إلى 10572 نقطة.

دبي.. زاد المؤشر 0.03% إلى 3483 نقطة.

أبوظبي.. تراجع المؤشر 0.3 % إلى 4486 نقطة.

مصر.. انخفض المؤشر 0.8% إلى 7916 نقطة.

البحرين.. ارتفع المؤشر 0.3 % إلى 1128 نقطة.


(رويترز)