بورصات الخليج ترتفع بدعم أسعار النفط

بورصات الخليج ترتفع بدعم أسعار النفط

11 أكتوبر 2016
تحسن في أداء أسواق المال العربية (فرانس برس)
+ الخط -

ارتفعت معظم أسواق الأسهم الخليجية، يوم الثلاثاء، مع تماسك أسعار النفط قرب أعلى مستوياتها في عام، بينما تراجعت البورصة المصرية بعد أنباء عن أن السعودية أوقفت إمدادات منتجات نفطية إلى البلاد هذا الشهر.
وصعد المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 1.5 في المئة مقلصا خسائره على مدى الأسابيع الأربعة السابقة إلى 8.4 في المئة. وارتفعت أسهم جميع شركات البتروكيماويات المدرجة على المؤشر وعددها 14 سهما بعدما صعدت العقود الآجلة لخام القياس العالمي مزيج برنت بنحو ثلاثة في المئة، أمس الاثنين. وزاد سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) 0.6 في المئة. ولم تعلن سابك بعد نتائجها المالية للربع الثالث من العام.
وامتدت المعنويات الإيجابية إلى قطاعات أخرى مع تعافي بعض الأسهم التي هبطت على مدى الأسابيع الماضية جراء قيام الحكومة بخفض الإنفاق.
وزاد مؤشر بورصة قطر 0.3 في المئة مع صعود سهم بنك قطر الوطني، أكبر سهم مدرج، 0.5 في المئة بعدما سجل البنك زيادة 10.2 في المئة في صافي ربح الربع الثالث إلى 3.45 مليارات ريال (947.5 مليون دولار)، مقابل توقعات محللين بربح قدره 3.26 مليارات ريال.
وارتفع مؤشر سوق دبي واحداً في المئة مع صعود 90 في المئة من الأسهم المدرجة عليه. وزاد سهم دريك آند سكل انترناشونال الأكثر تداولا في البورصة 4.2 في المئة بعدما قفز سبعة في المئة في الجلسة السابقة مع إعلان شركة المقاولات عن تعيين الرئيس التنفيذي للعمليات، وائل علان، رئيسا تنفيذيا لها خلفا لخلدون الطبري، وهو مساهم رئيسي فيها.
وزاد سهم إعمار العقارية 0.6 في المئة. وقالت شركة التطوير العقاري، أمس الاثنين، إنها شرعت في بناء ما وصفته بأطول برج في العالم، وهو إنجاز جديد للشركة التي بنت برج خليفة، أعلى ناطحة سحاب في العالم حاليا.
ودفعت الأسهم القيادية مؤشر سوق الكويت للصعود 1.1 في المئة. وارتفع سهم بنك الكويت الوطني، أكبر مصرف في البلاد، 1.7 في المئة وسهم زين للاتصالات 1.5 في المئة.
لكن المؤشر العام لسوق أبوظبي تراجع 0.3 في المئة تحت ضغط أسهم البنوك الكبيرة، إذ هبط سهم بنك الخليج الأول 1.7 في المئة.
وانخفض المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 1.6 في المئة إلى 8233 نقطة مع تراجع سهم القلعة 5.3 في المئة، لتبلغ خسائره على مدى الثلاثة أيام الماضية نحو 20 في المئة بعدما سجلت شركة الاستثمار ارتفاعا كبيرا في صافي الخسائر الفصلية.

وكان مسؤول حكومي قد قال لوكالة رويترز، يوم الاثنين، إن أرامكو السعودية أبلغت الهيئة المصرية العامة للبترول الحكومية شفهيا في مطلع أكتوبر/ تشرين الأول بالتوقف عن إمدادها بالمواد البترولية.

وقال إبراهيم النمر، رئيس التحليل الفني لدى نعيم للسمسرة بالقاهرة: "استجابت السوق بشكل سلبي لأنباء وقف أرامكو لإمداداتها من المنتجات البترولية، حيث دفع ذلك بالإضافة لإخفاق المؤشر في اختراق حاجز مقاومة فنية عند 8500 نقطة، إلى جني الأرباح".

المساهمون