حكومة لبنان تقر "رفع السرية المصرفية"... وقرار السندات السبت

وكانت اللجنة الفرعية المنبثقة عن اللجان النيابية المشتركة برئاسة النائب إبراهيم كنعان، قد عقدت، أمس الأربعاء، جلسة بحثت خلالها اقتراحات قوانين رفع السرية المصرفية واستعادة الأموال المنهوبة.

وقال كنعان بعد الاجتماع: "لقد وحّدنا الاقتراحات الثلاثة حول رفع السرية المصرفية المقدمة من التيار الوطني الحرّ (يرأسه جبران باسيل صهر رئيس الجمهورية) والنائبين جميل السيّد وبولا يعقوبيان، مع بعض التعديلات. وتتمحور الصيغة الموحدة حول رفع السرية المصرفية تلقائياً، بمجرد تولي منصب عام".

واليوم، حدّد مجلس الوزراء، السبت المقبل، موعداً لانعقاد جلسة مخصصة لمتابعة الأوضاع المالية ودرس مسألة استحقاق السندات الدولارية الدولية "يوروبوند"، قبل استحقاقها، يوم الإثنين المقبل؛ التاسع من مارس/آذار الجاري.

وفي مستهل الجلسة التي بحثت جدول أعمال مؤلفاً من 9 بنود، أعرب عون عن تقديره للجهود التي يبذلها وزير الصحة وفريق عمله في معالجة قضية فيروس كورونا، داعياً إلى استمرار هذه الجهود من أجل تأمين السلامة الصحية العامة في البلاد، بحسب ما نقلت عنه وزيرة الإعلام منال عبد الصمد التي تلت مقررات الجلسة.

وحذّر عون من أنّ "المرحلة صعبة، لكن العمل مستمرٌ بتصميمٍ لتأسيس الجمهورية الثالثة"، مشدداً على "ضرورة المحافظة على الاستقرار الأمني والحؤول دون أي تعرض للمؤسسات والأملاك العامة والخاصة والمراكز الرسمية".



أما رئيس الحكومة حسّان دياب، فقال: "اخترنا أن نحمل كرة النار لأن البلد في خطر كبير، ولا يمكن أن نبقى متفرّجين أمام كل ما يحصل، وسنفعل المستحيل لمعالجة التراكمات، وبكل أسف هناك أشخاص يفعلون المستحيل لخنق البلد".

وأكد "أننا مستمرون في مهمتنا الوطنية لإنقاذ البلد، ولن نتأثر بالتهويل الذي يمارسونه، ولن تتغير الحقيقة رغم التزوير"، معتبراً أن "قيمة الحكومة بتماسكها وخوضها معركة لبنان موحدةً".

من جهة أُخرى، وافق مجلس الوزراء على إصدار طوابع تذكارية لمناسبة مرور 50 سنة على تأسيس المنظمة الفرنكوفونية، وبدء أعمال التنقيب عن النفط والغاز.