وقفة احتجاجية لأطباء مصر تزامناً مع جلسة "بدل العدوى"​

نظمت النقابة العامة لأطباء مصر، صباح اليوم السبت، وقفة احتجاجية، أمام محكمة مجلس الدولة، حدادا على رحيل الطبيبة المصرية، داليا محرز، والتي ماتت بسبب عدوى الالتهاب السحائي أثناء ممارسة عملها، وذلك بالتزامن مع انعقاد جلسة النطق بالحكم في قضية بدل العدوى والعلاج التي رفعتها النقابة منذ عام ونصف العام.

وكان بدء إجراءات التقاضي للمطالبة ببدل العدوى على رأس أجندة لجنة إضراب الأطباء عام 2014.

وحكمت المحكمة في جلسة اليوم بأحقية الأطباء في بدل العدوى ورفض بدل العلاج وإلزام الدولة بزيادة بدل العدوى بعدم الإخلال بالطلبات المقدمة بالدعوى محل النظر، بحد أقصى ألف جنيه وحد أدنى 40% من إجمالي الراتب.

وشارك في الوقفة عشرات الأطباء، يتقدمهم الأمين العام للنقابة، إيهاب الطاهر، ووكيل النقابة، منى مينا.

وطالب المحتجون وزارة الصحة المصرية بصرف معاش وتعويض لأسرة داليا محرز، ورفعوا لافتات من قبيل "الشهيدة داليا ضحية العدوى"، و"إذا لم نحمِ الأطباء فكيف نحمي المرضى"، و"بدل العدوى ما زال 19 جنيهاً".

يذكر أن محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة في القاهرة قررت في 3 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حجز دعوى رفع بدل العدوى الخاصة بالأطباء والصيادلة وأطباء الأسنان إلى اليوم السبت للنطق بالحكم.

وكانت النقابة العامة لأطباء مصر قد أخطرت وزير الداخلية المصرية بوقفة الحداد على الطبيبة التي توفيت بسبب العدوى أثناء ممارسة المهنة، منذ نحو شهر.

وفي السياق ذاته؛ تلقت النقابة إفادة رسمية، الأسبوع الماضي، من مكتب وزير الصحة المصري، تفيد بالموافقة على مطالبة نقابة الأطباء بضرورة صرف كامل نفقات علاج الطبيبة داليا محرز.

وجاء في نص الدعوة إلى الوقفة الاحتجاجية، والتي أطلقتها رابطة العاملين في الصحة في مصر: "في الوقت الذي يتقاضى فيه القضاة بدل عدوى يتجاوز ألفي جنيه حمايةً لهم من التعرض للتلوث أثناء المحاكمات، ويتقاضى المحاسبون في البنوك بدل عدوى يفوق ألف جنيه حماية لهم من التعرض للعدوى أثناء التعامل مع النقود، فإن بدل عدوى الأطباء المغموسين يومياً وسط الأمراض والعدوى والدماء لا يتجاوز الـ19 جنيهاً فقط لا غير".

اقرأ أيضاً: مصر تنتج الكهرباء من أول محطة نووية بحلول 2024