نيويورك تستأنف العمل جزئياً منتصف مايو

نيويورك تستأنف العمل جزئياً منتصف مايو

26 ابريل 2020
حاكم نيويورك وعد بفتح تدريجي لاقتصاد الولاية (الأناضول)
+ الخط -
قال حاكم ولاية نيويورك أندرو كومو الأحد إن من المحتمل استئناف بعض الأنشطة الصناعية وورش البناء عقب 15 أيار/ مايو.

وأشار كومو وفقاً لوكالة "فرانس برس" إلى أن هذا الأمر سيتم في مرحلة أولى بشمال الولاية الأميركية وليس في مدينة نيويورك.

وأضاف أن الأمر "سيكون أكثر تعقيداً" في جنوب نيويورك حيث العاصمة الاقتصادية للبلاد. و15 أيار/ مايو هو تاريخ انتهاء تدابير الإغلاق التي أقرها الحاكم.

ويمثل استئناف بعض الأنشطة الصناعية والبناء أول مرحلة في خطة إعادة تشغيل اقتصاد الولاية، ويتوقع الانتقال إلى المرحلة الثانية عقب ذلك بأسبوعين على الأقل، وتشمل معاودة أنشطة تجارية أخرى وإدارات، وذلك لضمان عدم حصول طفرة في العدوى.

وأكد كومو أن هذا الإجراء يبقى رهن استمرار تراجع عدد المصابين الموجودين في المستشفيات وصولاً إلى 15 أيار/مايو.

وسجلت نيويورك خلال الساعات الـ24 الماضية 367 وفاة نتيجة كوفيد-19، وهي الحصيلة الأدنى منذ 30 آذار/مارس، حيث أودى الوباء بنحو 16966 شخصاً في الولاية حتى الآن.

وقال الحاكم إنه لا يمكن إقرار معاودة النشاط الاقتصادي في شكل واسع إلاّ مع عودة نشاط المدارس، وذلك حتى يتسنى لأولياء التلاميذ الذهاب إلى عملهم.

ولم يتخذ قرار نهائي حول المؤسسات التعليمية على مستوى الولاية، رغم إعلان رئيس بلدية نيويورك بيل دي بلاسيو إلغاء نهاية العام الدراسي.

وأضاف أندرو كومو أن عدة مدارس تبحث حالياً إمكان فتح أبوابها خلال الصيف من أجل "تعويض جزء من الوقت الضائع". 

فتح مبكر

وتستعد ولايات أميركية أخرى لرفع قيود فيروس كورونا هذا الأسبوع في الوقت الذي يتوقع فيه البيت الأبيض ارتفاع معدل البطالة هذا الشهر إلى 16 في المائة أو أكثر.

وسوف تنضم ولايات كولورادو ومسيسيبي ومينيسوتا إلى ولايات أخرى في تجربة إعادة فتح الاقتصاد في كل منها.

وبالفعل اتخذت جورجيا وأوكلاهوما وألاسكا خطوات لإعادة فتح اقتصاداتها بعد شهر من إجراءات الإغلاق التي أمرت بها الحكومة.

وتسببت هذه القيود غير المسبوقة في أن يطلب عدد قياسي من الأميركيين بلغ 26.5 مليون شخص إعانات بطالة منذ منتصف مارس/ آذار.

وقال المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض كيفن هاسيت للصحافيين إن من المرجح أن يرتفع معدل البطالة إلى 16 في المائة أو أكثر في إبريل/نيسان.

وقال هاسيت اليوم الأحد، وفقاً لوكالة "رويترز" إنني "أعتقد أن الشهرين المقبلين سيبدوان مرعبين"، مضيفاً أنكم "سترون أعداداً أسوأ من أي شيء رأيناه من قبل".


وفي ظل احتجاجات متفرقة في مختلف أنحاء البلاد تطالب بإنهاء العمل بأوامر البقاء في البيوت قالت تينيسي إنها ستسمح بفتح المطاعم غداً الاثنين. وسينتهي العمل بتلك الأوامر في مسيسيبي في نفس اليوم.



المساهمون