السعودية تمنع شركة طيران إيرانية من استخدام مطاراتها وأجوائها

السعودية تمنع شركة طيران إيرانية من استخدام مطاراتها وأجوائها

04 ابريل 2016
ماهان إير أول شركة طيران خاصة في إيران (الأناضول)
+ الخط -
قررت السلطات السعودية، اليوم الإثنين، منع إحدى شركات الطيران الخاصة في إيران من الهبوط في مطارات المملكة أو استخدام أجوائها بشكل نهائي، مبررة القرار باعتبارات تتعلق بعوامل "السلامة الجوية".

وقالت الهيئة العامة للطيران المدني في السعودية، في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني، إنها قررت "إيقاف التصاريح الممنوحة لشركة طيران ماهان إير الإيرانية بشكل نهائي".

وأوضحت أن قرارها يتضمن "منع شركة ماهان إير من الهبوط في مطارات المملكة أو العبور من أجوائها".

وأضافت: "من خلال متابعة أداء شركات النقل الجوي الأجنبية العاملة في المملكة، تم رصد عدد من التجاوزات النظامية المخالفة للأنظمة والقوانين الوطنية ذات الصلة ببرنامج السلامة للطائرات الدولية المشغلة للمملكة على شركة خطوط ماهان إير الإيرانية؛ ما استدعى إيقاف التصاريح الممنوحة للشركة".

وأشار إلى أن "هذا القرار يأتي في إطار حرص الهيئة على سلامة المسافرين، والحفاظ على أرواحهم، واستنادا إلى المادة 163 من نظام الطيران المدني في المملكة العربية السعودية المتعلقة بالجزاءات ضد الشركات المخالفة"، والتي تسمح للهيئة بمعاقبة شركات الطيران المخالفة لأنظمة السلامة سواء بـ"تعليق التصاريح أو التراخيص الصادرة منها لمدة محدودة أو سحبها". 

وماهان إير أول شركة طيران خاصة في إيران؛ وتقوم بتسيير رحلات طيران إلى الشرق الأقصى، والشرق الأوسط، ووسط آسيا، وأوروبا.

وتأسست الشركة في عام 1991، وبدأت في تسيير رحلات طيران في يونيو/حزيران 1992.

وكانت الهيئة العامة للطيران المدني في السعودية قد أعلنت في 4 يناير/كانون الثاني الماضي، إيقاف كافة الرحلات من وإلى إيران غداة قيام المملكة بقطع العلاقات مع إيران.

وجاء قرار قطع العلاقات الدبلوماسية مع طهران، الذي اتخذته الرياض على خلفية قيام إيرانيين غاضبين من تنفيذ المملكة حكم الإعدام برجل الدين الشيعي السعودي، نمر باقر النمر، المدان بـ"الإرهاب"، بالاعتداء على مقر سفارة المملكة في طهران وقنصليتها في مدينة مشهد.

واتخذت عدة دول خليجية وعربية خطوات مساندة للمملكة؛ إذ قطعت كل من البحرين والسودان وجيبوتي والصومال العلاقات مع إيران، واستدعت كل من الكويت وقطر والأردن سفراءها من طهران، فيما خفضت الإمارات من مستوى تمثيلها الدبلوماسي مع إيران إلى مستوى القائم بالأعمال.

المساهمون