سكة حديد لتعزيز تجارة الأردن مع سورية والعراق والخليج
المشروع يستهدف ربطاً إقليمياً لدول المنطقة (Getty)
كشف مسؤول أردني النقاب عن توجه لإنشاء مشروع ربط عبر السكك الحديدية بين بلاده وعدد من الدول العربية المحيطة، بهدف تعزيز حركة النقل والتبادل التجاري بين هذه البلدان. وقال نايف البخيت، مدير منطقة الحسين بن طلال ومنطقة المفرق التنموية (شمال شرقي الأردن)، إن هناك توجهاً لإنشاء سكة حديد تمر بمنطقة المفرق التنموية وتربط بين الأردن وسورية والعراق وصولاً إلى دول الخليج العربي.
تصريحات البخيت جاءت خلال فعاليات المنتدى الاقتصادي الأردني الذي انعقد في منطقة البحر الميت بتنظيم من لجنة الاقتصاد في مجلس النواب من دون أن يأتي على ذكر مزيد من التفاصيل حول المشروع.
ويسعى الأردن إلى استحداث وسائل لتعزيز صادراته التي تراجعت خلال السنوات الأخيرة بسبب الاضطرابات الأمنية بالمنطقة. وبحسب إحصائيات رسمية، بلغ حجم الصادرات الأردنية العام الماضي 2017 حوالي 6.3 مليارات دولار، بارتفاع نسبته 1.8% عن العام السابق عليه، لكن هذه القيمة لا تزال أقل بنحو 10% عن مستوياتها قبل ست سنوات، حيث تراجع التصدير إلى العراق ودول أخرى بسبب إغلاق الحدود.
اقــرأ أيضاً
من جانب آخر، أكد وزير الدولة لشؤون الاستثمار مهند شحادة أن الاتفاقيات والعلاقات التجارية مع الولايات المتحدة وكندا والدول العربية وضعت الأردن على مضمار الدول المتقدمة.
وأضاف شحادة خلال مشاركته في أعمال المنتدى أن هيئة الاستثمار تعمل على دعم البيئة الاستثمارية في البلاد من خلال تبسيط وتسهيل إجراءات إقامة المشاريع والحصول على التراخيص اللازمة وكذلك دعم الاستثمار المحلي وجذب رؤوس الأموال الأجنبية وتشجيعها وضمان ديمومة المناخ الجاذب وتنشيط الحركة الاقتصادية.
وقال رئيس مجلس مفوضي سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة ناصر الشريدة، خلال مشاركته في جلسة تنافسية الأردن وجذب الاستثمار بالمنتدى، أول من أمس، إن منطقة العقبة قصة نجاح حققت الرؤية الملكية في أن تكون وجهة متكاملة للاستثمار والترفيه والتجارة.
وأضاف أن المنطقة تحتضن حاليا ما يزيد على 20 مليار دولار استثمارات موزعة على قطاعات حيوية مثل السياحة والعقار، والنقل والخدمات اللوجستية.
ويسعى الأردن إلى استحداث وسائل لتعزيز صادراته التي تراجعت خلال السنوات الأخيرة بسبب الاضطرابات الأمنية بالمنطقة. وبحسب إحصائيات رسمية، بلغ حجم الصادرات الأردنية العام الماضي 2017 حوالي 6.3 مليارات دولار، بارتفاع نسبته 1.8% عن العام السابق عليه، لكن هذه القيمة لا تزال أقل بنحو 10% عن مستوياتها قبل ست سنوات، حيث تراجع التصدير إلى العراق ودول أخرى بسبب إغلاق الحدود.
من جانب آخر، أكد وزير الدولة لشؤون الاستثمار مهند شحادة أن الاتفاقيات والعلاقات التجارية مع الولايات المتحدة وكندا والدول العربية وضعت الأردن على مضمار الدول المتقدمة.
وأضاف شحادة خلال مشاركته في أعمال المنتدى أن هيئة الاستثمار تعمل على دعم البيئة الاستثمارية في البلاد من خلال تبسيط وتسهيل إجراءات إقامة المشاريع والحصول على التراخيص اللازمة وكذلك دعم الاستثمار المحلي وجذب رؤوس الأموال الأجنبية وتشجيعها وضمان ديمومة المناخ الجاذب وتنشيط الحركة الاقتصادية.
وقال رئيس مجلس مفوضي سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة ناصر الشريدة، خلال مشاركته في جلسة تنافسية الأردن وجذب الاستثمار بالمنتدى، أول من أمس، إن منطقة العقبة قصة نجاح حققت الرؤية الملكية في أن تكون وجهة متكاملة للاستثمار والترفيه والتجارة.
وأضاف أن المنطقة تحتضن حاليا ما يزيد على 20 مليار دولار استثمارات موزعة على قطاعات حيوية مثل السياحة والعقار، والنقل والخدمات اللوجستية.
