قمة العشرين تختتم أعمالها اليوم وترقب لنتائجها الاقتصادية

قمة العشرين تختتم أعمالها اليوم وترقب لنتائجها الاقتصادية

05 سبتمبر 2016
تأمل الصين بدور ريادي في الاقتصاد العالمي(Getty)
+ الخط -

يستعد قادة دول العالم لاختتام قمة مجموعة العشرين التي تهدف إلى معالجة النمو العالمي البطيء، لكن التنافس الدبلوماسي بين الصين والولايات المتحدة والتوترات في بحر الصين الجنوبي وخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي غطى على ذلك.
ومع أن الصين حققت تقدما في الموضوع الرئيس للقمة المنعقدة في مدينة تطل على بحيرة هانغتشو الواقعة على جنوب غربي شنغهاي، لكنها واجهت شكاوى من تدفق صادرات الصلب المنخفض التكلفة؛ ما يهدد فرص العمل في الولايات المتحدة وأوروبا، ويعزز المطالب بفرض قيود تجارية.
وتأمل الصين بأن تزيد مكانتها كزعيمة لقمة العشرين، من نفوذها في إدارة الاقتصاد العالمي.

ويرغب المسؤولون الصينيون من قمة العشرين، التي أنشأت ردا على الأزمة المالية لعام 2008، أن تأخذ دورا تنظيميا على المدى الطويل.

من جهته قال رئيس الوزراء الأسترالي مالكولم ترنبول اليوم الاثنين إنه يريد التفاوض على اتفاق "قوي جديد" للتجارة الحرة مع بريطانيا، بعد انسحابها من الاتحاد الأوروبي.

وأدى قرار بريطانيا في يونيو/ حزيران بالانسحاب من الاتحاد الأوروبي لصدمة في الأسواق المالية تحسبا لحدوث ركود، مع دخول بريطانيا عملية تستمر سنوات للانفصال عن أكبر شركائها التجاريين، والقيام بدور اقتصادي عالمي جديد.
وقالت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي يوم الأحد، وهي في طريقها لحضور اجتماع قمة العشرين في مدينة هانغتشو الصينية إن الاقتصاد البريطاني سيعاني نتيجة لقرار الانسحاب من الاتحاد الأوروبي، على الرغم من ظهور علامات في بيانات اقتصادية نشرت في الآونة الأخيرة بأن التأثير ليس كبيرا كما توقع البعض.

وقال ترنبول للصحافيين إن ماي أبلغت الأستراليين بأنها "ما زالت ممتنة جدا للمساعدة التي قدمناها على المستوى التشريعي، وفيما يتعلق بالموارد الأخرى. "وبالطبع فإننا نرى بدء التعامل مع البريطانيين مبكرا، والتأكد من تمكننا من التفاوض على اتفاقية للتجارة الحرة قوية جدا ومنفتحة جدا فور خروجهم بشكل فعلي من الاتحاد الأوروبي".


المساهمون