17 مليار دولار عجزاً في الميزان التجاري الجزائري

17 مليار دولار عجزاً في الميزان التجاري الجزائري

17 يناير 2017
حافظت الصين على صدارة البلدان المصدّرة للجزائر(فاروق بطيشة/فرانس برس)
+ الخط -



سجّل الميزان التجاري للجزائر عجزاً بـ17.74 مليار دولار خلال عام 2016، مقابل عجز بـ 13.17 مليار دولار في 2015، أي بزيادة في العجز قدرها 4.8%، حسبما كشفت الجمارك الجزائرية.

وتراجعت الصادرات إلى 28.88 مليار دولار في 2016 مقابل 34.66 مليار دولار، ما يعني أنها تهاوت بـ16.7%.

أما الواردات فقد انخفضت كذلك، لكن بوتيرة أضعف، لتبلغ 46.72 مليار دولار في 2016، مقابل 51.07 مليار دولار في 2015، أي بنسبة تراجع 9.62%، وهو رقم بعيد عن الرقم الذي وضعته الحكومة الجزائرية كهدفٍ وهو 40 مليار دولار.

وفي ما يتعلّق بالمحروقات فقد تقلّصت الصادرات من 32.69 مليار دولار في 2015 إلى 27.01 مليار دولار في 2016، أي بتراجعٍ بـ17.12%.

كذلك تراجعت الصادرات خارج قطاع المحروقات من 2.58 مليار دولار في 2015 إلى 2.06 مليار دولار في 2016، ما يؤكّد أن رحلة "تنويع الاقتصاد" التي تراهن عليها الحكومة الجزائرية لا تزال طويلة.

وفي مقابل ذلك انخفضت واردات المنتجات الغذائية إلى 8.22 مليارات دولار في 2016، مقابل 9.31 مليارات دولار في 2015، في الوقت الذي تراجعت فيه أيضاً فاتورة السلع الاستهلاكية غير الغذائية إلى 8.27 مليارات دولار مقابل 8.67 مليارات دولار في السنة ما قبل الماضية.

أما واردات السلع من وسائل الإنتاج فقد تقلّصت هي الأخرى إلى 14.33 مليار دولار في 2016 مقابل 15.97 مليار دولار في 2015، فيما بلغت قيمة واردات التجهيزات 15.89 مليار دولار مقابل 17.74 مليار دولار في 2015.

وحسب البلدان حافظت الصين على صدارة البلدان المصدرة للجزائر للعام الثالث على التوالي، بعدما صدرت ما يقارب 8.39 مليارات دولار، تليها فرنسا بـ 4.74 مليارات دولار ثم إيطاليا بـ 4.64 مليارات دولار.

أما قائمة زبائن الجزائر فقد تقدّمتها إيطاليا بـ 4.77 مليارات دولار ثم إسبانيا بـ 3.56 مليارات دولار فالولايات المتحدة الأميركية بـ 3.22 مليارات دولار، وكلّها عبارة عن صادرات نفطية وغازية. 


المساهمون