إيران: ترتيبات التجارة مع الاتحاد الأوروبي تسير ببطء
ظريف أكد استمرار العمل مع شركاء إيران التقليديين(Getty)
قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، اليوم الثلاثاء، إن الاتحاد الأوروبي يتحرك بوتيرة أبطأ من المتوقع في تيسير التجارة بغير الدولار مع طهران لتفادي العقوبات الأميركية، مما يجبر إيران على البحث عن سبل مع دول أخرى.
وقال ظريف للصحافيين في نيودلهي، وفقا لوكالة "رويترز"، إننا "مستمرون في العمل مع الأوروبيين بشأن الآلية المحددة الغرض لكننا لا ننتظرهم".
وأضاف الوزير الإيراني أننا "نعمل مع شركائنا التقليديين، مثل الهند والصين وروسيا لكي نواصل العمل لصالح شعبنا".
ويريد الاتحاد الأوروبي أن تساعد الآلية، التي تعرف باسم الآلية المحددة الغرض، في الحفاظ على المنافع الاقتصادية العائدة إلى إيران من القيود المفروضة عليها بسبب برنامجها النووي بموجب الاتفاق المبرم في 2015 مع القوى العالمية.
وكان دبلوماسيون من الاتحاد الأوروبي يأملون تطبيق الآلية المحددة الغرض في العام الماضي، لكن الآلية واجهت تأخيرات في وقت أحجمت الدول الأعضاء عن استضافتها خشية وقوعها تحت طائلة العقوبات التي أعادت الولايات المتحدة فرضها على إيران.
وفي مايو/ أيار 2018، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق، كما بدأ سريان العقوبات الأميركية بشكل كامل في الخامس من نوفمبر/ تشرين الثاني، غير أن واشنطن أعفت بشكل مؤقت بعض حلفائها الذين يعتمدون على واردات النفط الإيراني.
اقــرأ أيضاً
وبسبب العقوبات الأميركية، تراجع إنتاج إيران النفطي إلى 2.98 مليون برميل يوميا في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، مقارنة بمتوسط 3.5 ملايين برميل يوميا في الشهور التسعة الأولى من 2018.
وتحاول واشنطن وقف صادرات النفط الإيرانية بالكامل، ولكن نائب وزير النفط الإيراني أمير حسين زماني نيا قال السبت الماضي إنه "رغم الضغوط الأميركية على سوق النفط الإيرانية فقد زاد عدد المشترين المحتملين للنفط الإيراني بشكل ملحوظ، بسبب التنافسية والجشع والسعي وراء مزيد من الربح".
(رويترز، العربي الجديد)
وقال ظريف للصحافيين في نيودلهي، وفقا لوكالة "رويترز"، إننا "مستمرون في العمل مع الأوروبيين بشأن الآلية المحددة الغرض لكننا لا ننتظرهم".
وأضاف الوزير الإيراني أننا "نعمل مع شركائنا التقليديين، مثل الهند والصين وروسيا لكي نواصل العمل لصالح شعبنا".
وكان دبلوماسيون من الاتحاد الأوروبي يأملون تطبيق الآلية المحددة الغرض في العام الماضي، لكن الآلية واجهت تأخيرات في وقت أحجمت الدول الأعضاء عن استضافتها خشية وقوعها تحت طائلة العقوبات التي أعادت الولايات المتحدة فرضها على إيران.
وفي مايو/ أيار 2018، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق، كما بدأ سريان العقوبات الأميركية بشكل كامل في الخامس من نوفمبر/ تشرين الثاني، غير أن واشنطن أعفت بشكل مؤقت بعض حلفائها الذين يعتمدون على واردات النفط الإيراني.
وبسبب العقوبات الأميركية، تراجع إنتاج إيران النفطي إلى 2.98 مليون برميل يوميا في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، مقارنة بمتوسط 3.5 ملايين برميل يوميا في الشهور التسعة الأولى من 2018.
وتحاول واشنطن وقف صادرات النفط الإيرانية بالكامل، ولكن نائب وزير النفط الإيراني أمير حسين زماني نيا قال السبت الماضي إنه "رغم الضغوط الأميركية على سوق النفط الإيرانية فقد زاد عدد المشترين المحتملين للنفط الإيراني بشكل ملحوظ، بسبب التنافسية والجشع والسعي وراء مزيد من الربح".
(رويترز، العربي الجديد)
