اشتية: ارتفاع قيمة الواردات الفلسطينية لأكثر من 16%

اشتية: ارتفاع قيمة الواردات الفلسطينية المباشرة من العالم لأكثر من 16%

17 ديسمبر 2019
أسواق رام الله مزدحمة رغم الصعوبات (Getty)
+ الخط -


قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية: "إن ارتفاع قيمة وارداتنا المباشرة من العالم لأكثرمن 16%، دليل كبير على وعي المستهلك الفلسطيني، واهتمام رجال الأعمال بأن نبدأ بمغادرة منصة التبعية التي يفرضها علينا واقع الاحتلال الإسرائيلي".

وجاءت تصريحات اشتية خلال كلمته في حفل جائزة "مصدر فلسطين للعام 2018"، الذي نظمته المؤسسة الوطنية لتنمية الصادرات "بال تريد" اليوم الثلاثاء برام الله، بحضور عدد من الوزراء ورجال الأعمال وممثلين عن القطاع الخاص
.

وشدد اشتية على أنه "من المهم جداً، أن نعلم أن قيمة الصادرات الفلسطينية تضاعفت خلال السنوات الأخيرة لأن ثقة المستهلك الدولي المتصاعدة بالمنتج الفلسطيني هي ثقة في فلسطين
." 
وأضاف اشتية: "نقدر ونرعى الجهد الذي يقوم به قطاعنا الخاص لأنه يصب في عصب الاستراتيجية الفلسطينية الرامية إلى  تعزيز المنتوج الوطني والداعية الى تنوعه ورفع الواردات".

وقال رئيس الوزراء الفلسطيني: "إن الوضع الاقتصادي صعب، ولكن الإصرار الفلسطيني هو الذي يجعل من الصعوبة فرصة وكل الذين عاشوا على هذه الأرض يعلمون معنى أن نجعل من الصعوبة فرصة، وهناك قصص نجاح كبيرة لشركات ومصانع وماكينات إنتاج وإذا أردنا أن نعطي الجائزة لأحد، فكل إنسان فلسطيني صامد على أرضه يستحق هذه الجائزة".

وأضاف اشتية، "إن العمل في المنطقة الصناعية في جنين قد بدأ فعلاً، والمنطقة الصناعية في الخليل، وهناك منطقة صناعية جديدة في نابلس، واليوم وقعنا مع ألمانيا منحة بقيمة 76 مليون يورو، لتنفيذ مشاريع حيوية في الضفة وقطاع غزة، لا سيما تحلية مياه البحر في غزة، والأهم أن فيها دعم للقطاع الخاص الفلسطيني، ونحرص كل الحرص أن يجلس القطاع الخاص الفلسطيني بجدية حقيقية في مقعد السائق بالاقتصاد".

ووقعت فلسطين اليوم، تحت رعاية وحضور رئيس الوزراء محمد اشتية، في مكتب رئيس الوزراء برام الله، اتفاقيات مع جمهورية ألمانيا بقيمة 76 مليون يورو، لدعم تنفيذ مشاريع حيوية في الضفة الغربية وغزة
.

وقال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية عقب توقيع الاتفاقيات: "ما تم توقيعه اليوم من اتفاقيات بقيمة 76 مليون يورو، يستهدف تنفيذ مشاريع حيوية في قطاعات التعليم، والتدريب المهني، والصرف الصحي، وقطاع المياه في قطاع غزة، وللحكم المحلي، وللقطاع الخاص وضمانات القروض، ولقطاع السياحة، وتكنولوجيا المعلومات، وصناعة الأغذية، ولاستكمال مشروع الصرف الصحي شرق نابلس".

وأضاف اشتية، "نقدم الشكر لجمهورية ألمانيا على هذا الدعم السخي والهام في ظل الظروف الصعبة التي نواجهها، ولما تقدمه لنا أيضاً في الاتحاد الأوروبي وفي الأونروا، ألمانيا شريكة معنا لنعزز الاقتصاد الوطني الفلسطيني، وتعزيز بناء المؤسسات الفلسطينية نحو الدولة والاستقلال".

من جانبه، قال ممثل ألمانيا لدى فلسطين كريستيان كلاجس: "نحن شركاء قويين معكم، ونحن على ثقة أننا سنطبق ما وقعنا عليه اليوم على أرض الواقع لتلبية مختلف الاحتياجات".

المساهمون