"ساويرس" يتحالف مع مستثمر أميركي.. والعين على "أديداس"

"ساويرس" يتحالف مع مستثمر أميركي.. والعين على "أديداس"

05 ديسمبر 2015
ساويرس يستثمر بالفعل في أديداس (Getty)
+ الخط -


دخل قطب الأعمال المصري، ناصف ساويرس، في شراكة مع المستثمر الأميركي، ماسون هوكينز، وزملائه في مؤسسة ساذرن إيسترن أسيت مانجمنت لإحداث تغيير في الشركات التي يستثمرون فيها، وهم يتطلعون إلى شركة الملابس الرياضية "أديداس".

ونقلت وكالة "رويترز" عن مصدر مطلع، أن "الشراكة الطويلة الأمد بين ساويرس والملياردير هوكينز مُؤسِّس شركة الاستثمار العالمية، تجمع بين ثرواتهما الشخصية وتدفقات نقدية من مستثمري طرف ثالث".

وأضاف المصدر أن "الكيان الجديد، ساذرن إيسترن كونستريتد فالي، يعتزم تكوين حصص أسهم في نحو عشر شركات أوروبية يرى أنها تسجل أداءً أقل من السوق".

وقد يتطلع هذا الكيان إلى شراء حصة في أديداس الألمانية، التي وجدت صعوبة في مجاراة منافستها الأكبر نايك في السنوات الأخيرة وتبحث الآن عن خلف للرئيس التنفيذي المخضرم هربرت هاينر.

واستثمر ساويرس بالفعل في أديداس من خلال شركة إن.إن.إس القابضة التي كانت تملك 1.74% من أسهم الشركة بحلول 30 من أكتوبر/ تشرين الأول، حسبما أظهرت بيانات تومسون رويترز، ونحو 6% من حقوق التصويت من خلال عدد من العقود الخيارية.

وتقول ساذرن إيسترن إنها "تملك أكثر من 3% من الشركة.. وتم الاستحواذ على هذه الحصص في العام الحالي".

وأكدت متحدثة باسم ساذرن إيسترن عن وجود شراكة بين هوكينز وساويرس وبعض كبار موظفيه، لكنها رفضت الإدلاء بمزيد من التعقيب، فيما امتنع ساويرس عن التعقيب.

اقرأ أيضاً: مصر تسمح للقطاع الخاص باستيراد الغاز الطبيعي

وتعاون ساويرس، الابن الأصغر في واحدة من أغنى العائلات في مصر، مع ساذرن إيسترن، الشركة الاستثمارية التي انشأها هوكينز قبل 40 عاماً، بالفعل كمساهمين مستقلين في بضع شركات كبرى.

ومن بين هذه الشركات شركة تكساس اندستريز الأميركية لإمدادات التشييد، وشركة لافارج هولسيم للإسمنت ومواد الملاط.

وتتوقع أديداس أن ترتفع مبيعاتها بحوالي النصف تقريبا لتتجاوز 22 مليار يورو بحلول 2020، وقالت نايك الشهر الماضي إن مبيعاتها سترتفع 63% إلى 50 مليار دولار بحلول ذلك الموعد.

وقال مجلس إدارة أديداس في فبراير/ شباط الماضي، إنه "يبحث عن خلف لهاينر الذي يشغل منصب الرئيس التنفيذي منذ 2001 وهو الرئيس الأطول بقاء في المنصب لشركة ألمانية كبرى مسجلة"، لكن يبدو أنها لا تتعجل وضع نهاية لحالة الغموض التي تحيط بأعلى منصب في الشركة، وخصوصا أن عقد هاينر يمتد حتى 2017.

ويريد بعض المستثمرين أن يركز الرئيس الجديد للشركة على علامة أديداس التجارية وأن يمضى قدما في بيع انشطة الغولف وأن يدرس أيضا التخلص من وحدة ريبوك التي استحوذت عليها أديداس في 2005.

 


اقرأ أيضاً:
لجنة حكومية تبرئ شركة ساويرس من التهرب الضريبي
ساويرس يخطط لتقسيم أوراسكوم بعد تبرئتها من التهرب الضريبي

المساهمون