- روسيا تعلن التركيز على خفض الإنتاج بدلاً من الصادرات في الربع الثاني لتوزيع تخفيضات الإنتاج بالتساوي مع أوبك+، مع تخطيط لتقليل تخفيضات الصادرات تدريجيًا.
- هجمات بطائرات مسيرة على مصافي النفط الروسية ونمو نشاط الصناعات التحويلية في الصين لأول مرة في ستة أشهر تدعمان الأسعار، مع توقعات بتراجع إنتاج النفط الروسي إلى مستويات إنتاج السعودية.
صعدت أسعار النفط اليوم الاثنين، لتضيف إلى مكاسب سجلها في الآونة الأخيرة وسط توقعات بانخفاض الإمدادات بفعل تخفيضات إنتاج أوبك+ وهجمات على مصاف روسية وبيانات قوية في قطاع الصناعات التحويلية الصيني دعمت توقعات بتحسن الطلب.
وبحلول الساعة 03.31 بتوقيت غرينتش ارتفعت أسعار خام برنت 29 سنتا أو 0.3 بالمائة إلى 87.29 دولارا للبرميل بعد صعودها 2.4 بالمائة في الأسبوع الماضي.
وزاد خام غرب تكساس الوسيط 31 سنتا أو 0.4 بالمائة إلى 83.48 دولارا للبرميل بعد ارتفاعه 3.2 بالمائة في الأسبوع الماضي.
ومن المتوقع أن تكون أحجام التداول ضعيفة اليوم الاثنين بسبب عطلة عيد القيامة في عدد من البلدان.
وقال نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك يوم الجمعة، إن شركات النفط الروسية ستركز على خفض الإنتاج بدلا من الصادرات في الربع الثاني من العام من أجل توزيع تخفيضات الإنتاج بالتساوي مع الدول الأعضاء الأخرى في أوبك+.
وفي وقت سابق من شهر مارس/آذار، قالت روسيا إنها ستخفض إنتاجها وصادراتها النفطية بمقدار 471 ألف برميل أخرى يوميا في الربع الثاني بالتنسيق مع بعض الدول في أوبك+.
وقال نوفاك للصحافيين إن شركات النفط الروسية ستخفض الإنتاج بما يتناسب مع حصتها في إجمالي إنتاج البلاد من النفط.
وتعتزم روسيا تقليل تخفيضات الصادرات تدريجيا، إذ ستبدأ خفضا إضافيا للإنتاج في أبريل /نيسان بمقدار 350 ألف برميل يوميا، مع خفض الصادرات بمقدار 121 ألف برميل يوميا.
وفي مايو/ أيار، سيكون الخفض الإضافي في الإنتاج 400 ألف برميل يوميا وخفض الصادرات 71 ألف برميل يوميا. وفي يونيو/ حزيران، ستكون جميع التخفيضات الإضافية من إنتاج النفط.
وخفضت ثاني أكبر دولة مصدرة للنفط في العالم صادرات النفط الخام والوقود بمقدار 500 ألف برميل يوميا في الربع الأول، بالإضافة إلى تعهدها السابق بتقليص الإنتاج مع أعضاء آخرين في أوبك+.
ويمثل تحرك روسيا لخفض المزيد من إنتاج النفط، وليس الصادرات، خطوة غير متوقعة، وقال بنك جيه.بي مورغان، إنه إذا أوفت روسيا بتعهداتها بالخفض، فإن إنتاج البلاد من النفط الخام سيتراجع إلى تسعة ملايين برميل يوميا بحلول يونيو /حزيران، وهو ما يماثل إنتاج السعودية.
وتنتج روسيا حاليا نحو 9.5 ملايين برميل يوميا من النفط الخام.
واستهدفت هجمات بطائرات مسيرة عددا من مصافي النفط الروسية، الأمر الذي من المتوقع أن يخفض صادرات الوقود الروسية.
كما تلقت الأسعار دعما بعد أن أظهر مسح رسمي للمصانع أمس الأحد، أن نشاط الصناعات التحويلية في الصين نما للمرة الأولى في ستة أشهر في مارس/ آذار، مما يدعم الطلب على النفط في أكبر مستورد للخام في العالم، حتى مع استمرار ضغط الأزمة في قطاع العقارات على الاقتصاد.
(رويترز، العربي الجديد)