الاحتلال يرش المناطق الحدودية في غزة بمبيدات مجهولة
الاحتلال يرش المناطق الحدودية في غزة بمبيدات مجهولة
يتعمد الاحتلال استهداف الأراضي الزراعية في غزة(عبدالحكيم أبورياش/أرشيف)
ذكرت مصادر فلسطينية وشهود عيان، أنّ طائرات الاحتلال الإسرائيلي أقدمت، اليوم الأحد، على رش مبيدات كيميائية مجهولة التركيب على امتداد المنطقة الشرقية لقطاع غزة، مستهدفة المناطق الزراعية القريبة من الحدود الفاصلة مع الأراضي المحتلة عام 1948.
وقال نزار الوحيدي، مدير عام الإدارة العامة للإرشاد والتنمية بوزارة الزراعة في غزة، لـ "العربي الجديد" إن قوات الاحتلال أقدمت بشكل مفاجئ صباح أمس، على رش مواد مجهولة التركيب في المناطق الشرقية بطول 5 كيلو مترات مربعة وعرض لا يقل عن كيلو متر مربع.
وأوضح الوحيدي أن الخسائر والنتائج المترتبة على رش هذه المواد لا تظهر بشكل مباشر وتحتاج إلى بعض الوقت كي تتفاعل ثم تبدأ أعراضها بالظهور، مشيراً إلى أن الاحتلال يكرر هذه العملية مرتين في العام في فصلي الشتاء والربيع.
وأضاف أن الاحتلال اعتاد على تنفيذ هذه العملية منذ أكثر من 13 عاماً، بدعوى وجود مزروعات تحجب الرؤية في هذه المناطق، في الوقت الذي لا يوجد سوى أعشاب ومواد زراعية بسيطة تتناسب مع المعايير، التي تم التوافق من خلالها عبر منظمة الصليب الأحمر.
وأشار إلى أن أقل خسارة يتعرض لها أصحاب الأراضي الزراعية في تلك المناطق لا تقل عن 500 دولار من أجل إعداد التربة وبعضهم ينتهي به المطاف باعتزال العمل في مجال الزراعة، موضحاً أن كل التدخلات الخارجية خلال السنوات الماضية لوقف هذه العملية لم يستجب لها الاحتلال.
ولا تقتصر ممارسات الاحتلال المضرة بالمزارعين على رش المبيدات الكيميائية، وإنما تقوم أبراج المراقبة المتمركزة عند الحدود الفاصلة بإطلاق النار بشكل متقطع على المزارعين وإصابتهم بشكل مباشر.
وتعمّد الاحتلال خلال حروبه العدوانية على غزة، استهداف الأراضي الزراعية وقصفها بمئات القذائف، الأمر الذي أدى لتدمير مئات الدونمات من الأشجار وتحويل الأراضي لمناطق غير صالحة للزراعة، وتكبيد أصحابها خسائر باهظة.
ووصلت البطالة في غزة إلى نحو 46.6%، معظمها بين صفوف الشباب المتعلمين، كما ارتفعت معدلات الفقر في ظل عدم تجاوز متوسط دخل الفرد فيه دولارا واحدا في اليوم.
اقــرأ أيضاً
وقال نزار الوحيدي، مدير عام الإدارة العامة للإرشاد والتنمية بوزارة الزراعة في غزة، لـ "العربي الجديد" إن قوات الاحتلال أقدمت بشكل مفاجئ صباح أمس، على رش مواد مجهولة التركيب في المناطق الشرقية بطول 5 كيلو مترات مربعة وعرض لا يقل عن كيلو متر مربع.
وأوضح الوحيدي أن الخسائر والنتائج المترتبة على رش هذه المواد لا تظهر بشكل مباشر وتحتاج إلى بعض الوقت كي تتفاعل ثم تبدأ أعراضها بالظهور، مشيراً إلى أن الاحتلال يكرر هذه العملية مرتين في العام في فصلي الشتاء والربيع.
وأضاف أن الاحتلال اعتاد على تنفيذ هذه العملية منذ أكثر من 13 عاماً، بدعوى وجود مزروعات تحجب الرؤية في هذه المناطق، في الوقت الذي لا يوجد سوى أعشاب ومواد زراعية بسيطة تتناسب مع المعايير، التي تم التوافق من خلالها عبر منظمة الصليب الأحمر.
وأشار إلى أن أقل خسارة يتعرض لها أصحاب الأراضي الزراعية في تلك المناطق لا تقل عن 500 دولار من أجل إعداد التربة وبعضهم ينتهي به المطاف باعتزال العمل في مجال الزراعة، موضحاً أن كل التدخلات الخارجية خلال السنوات الماضية لوقف هذه العملية لم يستجب لها الاحتلال.
ولا تقتصر ممارسات الاحتلال المضرة بالمزارعين على رش المبيدات الكيميائية، وإنما تقوم أبراج المراقبة المتمركزة عند الحدود الفاصلة بإطلاق النار بشكل متقطع على المزارعين وإصابتهم بشكل مباشر.
وتعمّد الاحتلال خلال حروبه العدوانية على غزة، استهداف الأراضي الزراعية وقصفها بمئات القذائف، الأمر الذي أدى لتدمير مئات الدونمات من الأشجار وتحويل الأراضي لمناطق غير صالحة للزراعة، وتكبيد أصحابها خسائر باهظة.
ووصلت البطالة في غزة إلى نحو 46.6%، معظمها بين صفوف الشباب المتعلمين، كما ارتفعت معدلات الفقر في ظل عدم تجاوز متوسط دخل الفرد فيه دولارا واحدا في اليوم.
