قطر تعد بتجاوز أزمة كورونا من خلال مونديال 2022
وأضاف "نحن في اللجنة العليا للمشاريع والإرث نتطلع إلى افتتاح استادين إضافيين في نهاية العام الحالي، وفي الوقت الذي يجابه فيه العالم وباء فيروس كورونا، يأتي اكتمال استاد المدينة التعليمية، ليبعث الأمل بأن العالم ينتظره مستقبل أفضل، وأننا نقترب شيئاً فشيئاً من العودة للحياة الطبيعية، بما في ذلك مباريات كرة القدم، والاستادات الممتلئة بالمشجعين".
وتابع "يحمل مونديال قطر 2022 رمزية خاصة، لأنه سيجري للمرة الأولى في المنطقة والثانية في القارة الآسيوية. لكن في ظل أزمة وباء فيروس كورونا، أعتقد أن بطولة كأس العالم اكتسبت أهمية إضافية، لأننا نؤمن بأن كرة القدم قادرة على توحيد الشعوب".
وختم الذوادي حديثه بقوله: "دولة قطر تتطلع إلى مستقبل أكثر إشراقاً عقب انتهاء أزمة فيروس كورونا، وهي أن يجتمع الناس من مختلف أرجاء العالم في استاد المدينة التعليمية، وغيره من استادات البطولة، في مهرجان عالمي يحتفي بكرة القدم خلال منافسات المونديال في 2022".
أما أسطورة الكرة المصرية ونادي الأهلي المصري، محمد أبو تريكة، سفير مونديال 2022، فعلّق على كلام الذوادي في الاستديو الخاص بافتتاح استاد المدينة التعليمية في شبكة "بي إن سبورتس" القطرية بقوله: "لقد تمت الإشارة إلى أن البطولة شرق أوسطية عربية، ولأول مرة دولة عربية تنظم المونديال".
وواصل "الشراكة في كلّ شيء هي سر النجاح، ولا يوجد الآن في العالم من يعمل منفرداً، لأن المؤسسات الكبيرة تعلو بنظيراتها، وهذا الحال بالنسبة لكرة القدم التي تجمع الناس وتشرك الجميع، والعالم الآن يواجه سابقة غير مسبوقة، والشراكة هي من تجعلك تتجاوز الصعاب".
وأوضح "النجاح يكون في تحويل الأزمات إلى فرص، واليوم تدشين استاد المدينة التعليمية يوجه رسالة أمل إلى العالم. ومثلما قام الألمان بإرجاع منافسات كرة القدم، اليوم يقوم القطريون بافتتاح الملعب في ظروف صعبة، وبذلك قاموا بتوجيه رسال للجميع بأننا جاهزون، ونؤكد على وجود الأمل".
وختم محمد أبو تريكة حديثه بقوله "صحيح أن العالم يواجه صعوبات في الوقت الحالي، لكن يجب أن يقوم أحد ما بتوجيه رسالة أمل، وكرة القدم والاستادات هي من تبعث الأمل للجميع، لأنها تقوم بإرسالها للمستقبل على أن قطر جاهزة ومستعدة لتجاوز الصعوبات بمشاركة الجميع".
