الهلال السوداني يرفض قرار "الكاف"بترحيل مباراته ضد النجم الساحلي

الهلال السوداني يرفض قرار "الكاف" بترحيل مباراته ضد النجم الساحلي

15 ابريل 2019
خسر الهلال السوداني لقاء الذهاب أمام النجم الساحلي (تويتر)
+ الخط -
قرر الاتحاد الأفريقي لكرة القدم تأجيل مباراة الهلال السوداني وضيفه النجم الساحلي التونسي في إياب ربع نهائي بطولة كأس الكونفدرالية الأفريقية، ونقلها إلى ملعب بترو سبورت في العاصمة المصرية القاهرة، حتى تُلعب في الثاني والعشرين من إبريل/نيسان الحالي.

وجاء قرار الاتحاد الأفريقي لكرة القدم "كاف"، بسبب ما تشهده السودان من أحداث عاصفة، وثورة شعبية أدّت إلى الإطاحة بنظام الرئيس عمر البشير، الذي ظل في سدة الحكم مدة 30 عاماً.

وكان الاتحاد الأفريقي قد خيّر إدارة الهلال قبل اتخاذ قراره بالاختيار بين خوض المباراة في أديس أبابا أو القاهرة، لكن الكاف أعلن موعد إقامة المواجهة بين الفريق السوداني والنجم الساحلي التونسي في مصر دون الأخذ بالاعتبار أن إدارة الهلال وافقت على إقامة اللقاء في العاصمة الإثيوبية.

وأثار قرار الكاف امتعاض إدارة نادي الهلال التي رفضت قرار الاتحاد الأفريقي، بعدما وقع اختياره على إثيوبيا لأن الأجواء تشبه السودان، فيما اعتبر أن أجواء مصر قريبة لتونس، ما دفعه إلى الاعتقاد بأن لديه الحق في تحديد المكان الذي يريده لإقامة المواجهة.


وقررت إدارة الهلال رفض قرار الاتحاد الأفريقي لكرة القدم، بل وأبدت إصرارها على خوض المواجهة على ملعبها في مدينة أم درمان بالسودان، بعدما تم تخييرها بين العاصمة الإثيوبية أديس أبابا أو العاصمة المصرية القاهرة.

وسارعت إدارة الهلال إلى إرسال موفد إلى العاصمة المصرية القاهرة، في محاولة لتغيير قرار الاتحاد الأفريقي لكرة القدم، وإبلاغ الكاف بوجهة نظر الفريق السوداني، ولا سيما أن الأوضاع في البلاد باتت مستقرة، ولا يوجد أي سبب يستدعي الخوف من خوض المواجهة ضد النجم الساحلي في مدينة أم درمان.

وأيد الاتحاد السوداني لكرة القدم مطالب إدارة الهلال، وأرسل بدوره خطاباً إلى الاتحاد الأفريقي لكرة القدم يؤكد فيه أن الأوضاع الأمنية في البلاد أصبحت مستقرة، وهو ما يسمح بإقامة مواجهة إياب ربع نهائي بطولة كأس الكونفدرالية الأفريقية في مدينة أم درمان.

يذكر أن لقاء الذهاب انتهى بفوز النجم الساحلي التونسي على ضيفه الهلال السوداني بثلاثة أهداف لواحد في المباراة التي جمعتهما على ملعب الأولمبي في مدينة سوسة في السابع من إبريل/نيسان الماضي.

المساهمون